أشعل الانقلاب الفاشل فى تركيا الذى بدأ وانتهى ليلة أمس، صفحات التواصل الاجتماعى فى مصر والعالم العربى وبالتأكيد فى كل العالم، وتقريبا كل إنسان يملك حسابا على الفيس بوك أو تويتر أدلى بدلوه فى هذه المسألة، لكن الملاحظ هو الخط الساخر الذى شغل صفحات المثقفين العرب تعليقا على ذلك الحدث.
فعلى صفحته الخاصة على الفيس بوك كتب الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد "بيقولوا المخطط لانقلاب تركيا اسمه محرم كوسا، يبقى خلاص حيتاكل، حد يحرم الكوسا يا أهبل".
أما رئيس تحرير الهلال سعد القرش فكتب على صفحته يقول "والصبح تفاجأ بمحاولة انقلاب فاشلة واعتقال الانقلابيين، ولكن صحف القاهرة "القادرة" تحتفل بنجاح الانقلاب شماتة بأردوغان.. ما هكذا تورد الصحف.. الشعب هو المعلم" ثم يشير صورة للزميلة "المصرى اليوم" والمانشيت الرئيسى لها "الجيش التركى يطيح بأردوغان".
أما الشاعر والروائى صبحى موسى فانتبه لظاهرة فرح كثير من المصريين بفشل الانقلاب فى تركيا فكتب على صفحته الخاصة "من الواضح أن مصر بها مواطنين أتراك أكتر من المواطنين المصريين فى تركيا".
أما الكاتب التونسى كمال العيادى فيقول "توقعت طبعا أن مسلسل الانقلاب التركى لن يدوم أكثر من حلقة واحدة.. فبحق السماء، كيف يمكن لمسلسل تركى أن يستمرّ لأكثر من ساعتين وليس فيه حريم وسلطانات وسنبل مخصى وطباخ ظريف وقطع رقاب وخوازيق وتوابل ميلودرامية كافية؟؟
ومن جانبه قال القاص شريف صالح "خلونا نتكلم بصراحة، بالنسبة للانكلاب فى ناس جربته وبتقول حلو، وناس تانية جربته وبتقول مطلعش حلو، وفى ناس بتحبه بس فى السر وما تحبش حد يعرف أنها بتحبه، #يومياتى_كخبير_استراتيجى".