خلال عام 2022 باعت العديد من المزادات العالمية مثل دار كريستيز وسوثبى للفنون، العديد من القطع الأثرية المتنوعة على مدار العام، واختلت أسعار بيع القطع فهناك ما قدر بثمن باهظ وآخر شروه بثمن بخس.
ومن ضمن التماثيل التى كانت معروضة للبيع، وتم بيعها بأعلى الأسعار، تمثال برونزى مصرى كبير لإيزيس مع حورس، يعود للأسرة الخامسة والعشرين السادسة والعشرين، 750-525 قبل الميلاد، وقدر ثمنه ما بين 100 ألف إلى 150 ألف جنيه إسترلينى، وبيع بـ 126 ألف جنيه إسترلينى، والتمثال يجسد شخصية برونزية لإيزيس وحورس مثل التى موجودة فى متحف متروبوليتان للفنون.
أسطورة إيزيس وأوزوريس هي القصة الأكثر تفصيلًا وتأثيرًا ضمن الأساطير الفرعونية، وتدور القصة حول جريمة قتل الإله أوزوريس، فرعون مصر، وعواقب هذه الجريمة. عقب الجريمة قام قاتل أوزوريس، وهو أخوه ست، باغتصاب العرش. في الوقت ذاته، ضربت إيزيس الأرض سعيًا وبحثًا عن جثة زوجها حتى عثرت عليها في جبيل، ولكن ست أفلح في سرقة الجثة وقطعها إلى اثنين وأربعين جزءًا، ووزعها على أقاليم مصر. لم تستسلم إيزيس وتمكنت من جمع أشلاء زوجها، فحبلت وولدت إيزيس بعد ذلك ولدًا هو حورس، وأصبح أوزوريس ملكًا في مملكة الموتى.
كما قدمت دار كريستيز عددا كبيرا من القطع الأثرية، التى تم بيعها بثمن بخس، ومنها عرض إناء كانوبي، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى أوائل القرن الثامن عشر 1550-1425 قبل الميلاد، ويقدر ثمنه ما بين 20 إلى 30 ألف دولار، تم بيعه بـ 17.640.
الأواني الكانوبية التى استخدمها القدماء المصريين خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى للآخرة، كانت تصنع عادة من الحجر الجيري أو من الفخار. لم تكن الأحشاء كلها تحفظ في إناء كانوبي واحد، ولكن كان هناك 4 أواني كانوبية، كل منها لحفظ عضو معين: المعدة، الأمعاء، الرئتين، الكبد. والتي كان يعتقد أن الميت سيحتاجها في الآخرة. لم يكن هناك وعاء للقلب، حيث اعتقد المصريون أنه مقر الروح ولذلك كان يترك داخل الجسم.