صدر العدد الثامن والثلاثون من مجلة المسرح، ويضم مواد هامة ومتنوعة، حيث كتب أحمد عبد الكريم عن القصص الكبرى والجدل حول فن الحكى، ويناقش إنتاج الخيال وحق الجمهور فى التأويل ومصادر هذه القصص وعلاقتها بتعدد الثقافات وعلوم الفلسفة والسياسة،
كما تكتب لنا يوسف عن جماليات اللون والروح بين مسرحية الكاتب الأمريكى تينسى وليامز ولوحة الفنان فان جوخ، فيما يكتب عيد عبد الحليم عن مسرح الشارع فى فلسطين وتجليات المقاومة، وتكتب هبة الله مصطفى عن المسرح الإيطالى فى عصر النهضة، وتكتب الدكتورة نادية كامل عن قصيدة أوفيليا للشاعر لارتورامبو المستوحاه من مسرحية هاملت لـ شكسبير.
وفي العدد أيضًا يكتب أحمد عجيبة شهادة عن محمد عبد المنعم أحد رموز الثقافة الجماهيرية المهمة، ويتحدث عن تجربته الطويلة في الإنتاج الثقافى، ومسيرة تألق المسرح فى دمياط خلال حقبة السبعينيات والثمانينيات، ويكتب الدكتور سيد على إسماعيل دراسة عن تأثير نكسة يونيو 67 على المسرح المصري، ويكتب الدكتور ماريو منير عن عشرون عاما من العطاء لمهرجان الكرازة المرقسية، ونتائج مسابقات مهرجان الكرازة المسرحية خلال 2022، وحوار لمحمود قنديل مع مع سيدة المسرح العربي الفنانة الكبيرة سيمحة أيوب، وعرض لدراسة الدكتور فريد حسن حول عنف المرآة فى مسرح يوربيديس أعدتها نور الهدى عبد المنعم ، ويكتب أحمد محمد الشريف الجزء الاول من المسرح فى الإسكندرية خلال الربع الاول من القرن العشرين، ومتابعة للدراسة النقدية التى أقيمت حول مسرحية استدعاء ولى آمر لتغريد حسن، ومتابعه للندوة التى أقيمت فى اتحاد الكتاب لتكريم الدكتور عمرو دواره كحارس لذاكرة المسرح المصرى، تابعها خالد العيسوى.
ويضم العدد مقالات لـ ايرينى سمير عن تنوع الرؤية الفنية حول سجن النساء، بين الكاتبة الأمريكية مورين دالاس والكاتبة المصرية فتحيه العسال، كما يضم العدد متابعات لعرض "خطة كيوبيد" وتلقائية الخيال فى التعرض للواقع لـ مجدى الحمزاوى، وتكتب الدكتورة وفاء كمالو عن عرض "قانون انتيجون" الذى قدمه طلبه وأساتذة قسم المسرح بالجامعة الأمريكية، ويكتب شريف شجاع عن عرض "دراما الاحتجاز" الذى قدمته مطرانية ببا فى بنى سويف، وتوثيق لبعض الفعاليات فى ختام 2022، يكتب جمال الفيشاوى عن مهرجان آفاق المسرح، وتكتب رنا رأفت عن حصاد ملتقى القاهرة الدولى للمسرح الجامعى، وتكتب همت مصطفى عن الدورة الخامسة لمواسم المسرح الجامعى، وترجمة عبد السلام إبراهيم لمسرحية جنازة النحات للكاتبة ويللا كاثر.