ماري سمرفيل ملكة العلوم.. وضعت صورتها على الجنيه الإسترلينى.. فمن هى؟

احتفت الجمعية الملكية للعلوم، فى المملكة المتحدة، بذكرى ميلاد ماري سمرفيل التى ولدت فى مثل هذا اليوم، 26 ديسمبر لعام 1780، والتى أصبحت أول امرأة عضوة فى الجمعية، ورحلت عن عالمنا فى 28 نوفمبر 1872.. فما الذى نعرفه عنها؟. ماري فيرفاكس سمرفيل.. اسمها قبل الزواج فِيرفاكس، واسمها في زواجها الأول: جريج.. كاتبة علمية وموسوعية وصحفية علمية اسكتلندية وعالمة رياضيات، عاشت في الفترة التي لم يكن فيها تشجيع على مشاركة المرأة في العلوم. ذكرت ماري في سيرتها الذاتية أنها بعدما عادت من البحر ذات مرة، سمعت أباها يقول لأمها "هذه العيشة لن تكون مناسبة، لا بد لِماري على الأقل من عِلم بالكتابة وحفظ الحسابات". من ثَم أُلحقت الفتاة البالغة 10 سنين بمدرسة ماسلبرغ الداخلية الباهظة التكلفة، فمكثت بها سنة. تعلمت ماري مبادئ الكتابة، وقواعد الفرنسية والإنجليزية البدائية. درست ماري سمرفيل الرياضيات وعلم الفلك، ورشحت لتكون أول امرأة عضوة في الجمعية الفلكية الملكية في نفس الوقت مع كارولين هيرشيل. وعندما أعد الفيلسوف الاقتصادي جون ستيوارت مل عريضة يلتمس فيها من البرلمان منح النساء حق التصويت، طلب من ماري أن توقعها أولًا. حين رحلت في 1872، قالت صحيفة "ذا مورننج بوست" في نعيها: أيًّا تكن الصعوبة التي قد نواجهها في منتصف القرن التاسع عشر عند اختيار ملك العلوم، فلن يختلف اثنان على مَلِكتها. وفى نفس السياق، وضع بنك إسكتلندا الملكي صورتها على ورقة الجنيهات الإسترلينية العشرة البوليمرية التي صدرت في 2017، إلى جانب اقتباس من كتابها اتصال العلوم الفيزيائية. كانت ماري ابنة الفريق السير ويليام جورج فيرفاكس، سليل عائلة فيرفاكس الرفيعة. وكانت قريبة لعدة عائلات إسكتلندية بارزة بواسطة أمها مارجريت تشارترز، زوجة الفريق الثانية، وابنة المحامي صامويل تشارترز.



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;