تستعد وزارة الثقافة المتمثلة في المجلس الأعلى للثقافة لاطلاق مسابقة المواهب الأدبية للشباب تحت سن الـ 35 في جميع محافظات مصر في دورتها السادسة، وهى المسابقة التى توقفت لمدة عامين، ونظرًا لحرص وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني على تنفيذ تلك المبادرات المهمة ووضع خطة للعمل خارج الصندوق من تنمية الموارد الذاتية ووضع خطة استراتيجية تشمل التعاون مع المؤسسات والبنوك الداعمة للنهوض بالمجتمع وترسيخ الدور الثقافي المصري داخل النجوع والمناطق النائية ولأهمية المسابقة التي تهدف الموهوبين من الشباب، وافق بنك مصر على رعايته لهذا المشروع إيمانًا منه بحتمية دور أهل الفكر والثقافة منهم في التنمية.
المسابقة هى آلية التفتيش والبحث عن زهور المعرفة عن الأدباء والروائيين من الشباب في مختلف المدن والقري المصرية بهدف إبراز مواهبهم وتشجيعهم علي مزيد من الإنتاج الفكري ووضع تأثير ايجابي وملموس علي شخصيتهم.
وقالت الدكتورة إيمان نجم رئيسة الإدارة المركزية للمسابقات والجوائز الأدبية، إذا تحدثنا عن بنك مصر وتاريخه العريق والمعروف لدى الجميع، إنه أول بنك ينشئ مؤسسة غير مربحة لتكون ذراع البنك فى برامج المسئولية الاجتماعية، وذلك لضمان نطاق أوسع لممارسات التنمية المستدامة الإيجابية التى تنهض بالمجتمع، ويشارك في برامج العمل التنموية مما يساهم في تمكين المجتمع بهدف رفع مستوى المعيشة لغير القادرين وذوي الهمم و تحسين نوعية حياه المواطن من خلال تحقيق التكامل بين مجال التنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي، كما يتبنى مشروعات تساهم في تحقيق التنمية المتكاملة بالقرى والعشوائيات، تطوير برامج التدريب المهني والتدريب التحويلي، تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، دعم أنشطة تمكين المرأة ورعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرها الكثير من المشروعات التنموية علي سبيل المثال لا الحصر رعاية بعض الطلاب المتفوقين الموهوبين ودعم مراكز البحث العلمي بالجامعات وتقدم المنح الدراسية بالجامعات ومراكز التعليم الفني بالإضافة الى تطوير وتجهيز وتشغيل المدارس المجتمعية.