ينشغل الكثيرون بفكرة كيف يتعلم الدماغ أو بمعنى أدق كيف يتعلم الطلاب فى المدراس، وهو ما يفيد كثيرا فى فهم واكتشاف سبل جديدة للتعليم سواء أو فى المدراس أو المؤسسات التعليمية المختلفة سهل، وهو ما يقدمه كتاب "تفوق على دماغك" للمؤلف دانيال ويلينجهام والذى ترجمه إلى العربية ماجد حامد وصدر حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون.
ويعد الكتاب بمثابة دليل أو طريقة وصول إلى كيفية تعلم الدماغ واكتشاف كيفية الدراسة بشكل أكثر كفاءة وفعالية وتجاهل ضغوط الامتحانات، والأهم من ذلك كله الاستمتاع بالتعلم.
ويوفر كتاب "تفوَّق على دماغك" تمارين واقعية وأحدث الأبحاث حول كيفية تدريب دماغك من أجل تعلُّم أفضل إذ يقدم كل فصل استراتيجيات واضحة ومحددة، كما يشرح سبب عدم نجاح عمليات الدراسة التقليدية، واستناداً إلى النصائح العملية المدعومة علمياً، يُعد كتاب "تفوَّق على دماغك" الدليل الإرشادي النهائي لتحسين الدرجات وفهم قوة أدمغتنا بشكل أفضل.
ويؤكد هذا الكتب أننا عندما ندرس نميل إلى التركيز على المهام التي يمكننا التحكم فيها بسهولة مثل إبرازها وإعادة قراءتها ولكن هذه الممارسات تعطي فقط وهم الإتقان كما يوضح دان ويلينجهام أستاذ علم النفس والمؤلف الأكثر مبيعًا مشددا على أن الإلمام يختلف عن الفهم.
يقدم الكتاب استراتيجيات مهمة وواضحة تعلق بفكرة سبب عدم نجاح عمليات الدراسة التقليدية، كما يكشف الكتاب عن طرق جديدة لقراءة وفهم الكتب الصعبة وكيفية الحصول على أعلى الدرجات بالنسبة لطلبة المدارس في المناهج الدراسية الأكثر صعوبة وهو ما يعد مفيدا لكل الطلاب سواء من يعانون صعوبات في التعلم أو حتى أولئك المتفوقون دراسيا الذين لا يشغلهم إلا الحصول على أعلى الدرجات.
