فى مثل هذا اليوم 1 يناير 1818، نشرت الكاتبة مارى شيلى البالغة من العمر 20 عامًا، روايتها "فرانكشتاين" وتعد الرواية أول رواية خيال علمى فى العالم.
وتروى الرواية قصة فيكتور فرانكنشتاين، وهو عالم شاب يخلق مخلوقًا غريبًا عاقلًا فى تجربة علمية غير تقليدية، منذ نشر الرواية كان اسم (فرانكشتاين) يستخدم فى كثير من الأحيان للإشارة إلى الوحش نفسه، يعتبر هذا الاستخدام فى بعض الأحيان خاطئًا. ويتم تعريف الوحش فى الرواية بكلمات مثل (المخلوق)، (الوحش)، (الشيطان)، (الحقير)، (الخرافة) و(هو)، يتحدث الوحش إلى فيكتور فرانكنشتاين قائلًا: (كان يجب أن أكون آدم الخاص بك، لكنى بدلًا من ذلك كنت الملاك السيء).
بدأت شيلى فى كتابة القصة عندما كان عمرها 18 عامًا، ونشرت الطبعة الأولى من الرواية دون إعلان هويتها فى لندن، وظهر اسمها لأول مرة فى الطبعة الثانية التى نشرت فى فرنسا عام 1823.
وسافرت فى وقت لاحق إلى منطقة جنيف (سويسرا) حيث تأخذ معظم القصة مجرياتها، وكان موضوع الأفكار الخفية من أهم المواضيع التى تتحدث بها شيلى مع رفاقها ولا سيما عشيقها بيرسى شيلى والذى أصبح زوجها فيما بعد، قررت مارى مع بيرسى واللورد بايرون إقامة منافسة لمعرفة من الذى يمكنه كتابة أفضل قصة رعب، بعد تفكيرها لأيام حلمت شيلى بأن عالِمًا خلق كائنا حيًّا وخاف جدًا مما حدث، تطور حلمها فى وقت لاحق إلى قصة الرواية.
سافرت شيلى عبر أوروبا عام 1814 فى رحلة على طول نهر الراين فى ألمانيا وتوقفت فى بلدة جيرنشيم التى تبعد 17 كيلومترًا (11 ميل) .