اكتشف علماء آثار فى إيطاليا قاعة ضخمة تواجد فيها إمبراطور وفرسان منذ حوالى 2000 عام، وتم اكتشاف القاعة من قبل باحثين فى جامعة نابولى لورينتال فى نابولى، وتقع فى المنزل الساحلى لبوليوني، وهو فارس وسياسى رومانى عاش فى القرن الأول قبل الميلاد.
تقع القاعة على جرف فى Posillipo، إحدى ضواحى النخبة فى المدينة على بعد 150 ميلاً جنوب روما، وقد اشتهرت بحفلاتها التى حضرها أوغسطس، أول إمبراطور رومانى، وكان هناك خلاف بين بوليونى وأغسطس، لكن عندما توفى بوليونى عام 15 قبل الميلاد، ترك مسكنه الفخم لأغسطس، الذى قام بتجديده، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست".
العلماء عثروا على القاعة بالصدفة
وأفاد علماء الآثار أنه تم تزيين القاعة بسجادة مصنوعة من الفسيفساء بالأبيض والأسود، وقال ماركو جيجليو رئيس بعثة التنقيب فى البيان: "لا يزال التاريخ الطبقى مفقودًا، ولكن بناءً على الأسلوب، يمكن أن تعود القاعة إلى العصر الجمهورى المتأخر أو أوغسطان على أبعد تقدير".
وعثر فريق البحث على القاعة بالصدفة، عندما صادفها فريق البحث أثناء فحص الحمامات العلوية للسكن وشرفة التى كانت تستخدم خلال الحرب العالمية الثانية للأسلحة.
علماء من المكسيك يكتشفون قبورا تحتوى على زخارف ثمينة لثقافة هواستيك
ومن جهة أخرى، اكتشف علماء الآثار الذين يعملون فى موقع فى جنوب تاموليباس بالمكسيك، مقابر وآثار من الفترة الكلاسيكية لأمريكا الوسطى (250 م إلى 900 م) - فى وقت سابق - وتشمل البقايا منصات حجرية دائرية، ومدافن بشرية، وزخارف ثمينة تكشف المزيد عن تقاليد وممارسات الدفن لشعب هواستيك.
ويُعتقد أن المنصات الكبيرة قد تم بناؤها لحماية أماكن الراحة الأبدية للأفراد المهمين، ويُعتقد أيضا أن أشياء الزينة التى تم العثور عليها مع البقايا قد تم إنشاؤها بعناية ومهارة كبيرة، قد يكشف هذا الاكتشاف الأخير عن مزيد من المعلومات حول تاريخ حضارة هواستيك وتطورها بمرور الوقت، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnis.
مع بدء مشروع إنشاء طريق سريع فى ولاية تاماوليباس فى شمال شرق المكسيك، توصل علماء الآثار من المعهد الوطنى المكسيكى للأنثروبولوجيا والتاريخ، إلى الاكتشاف المذهل الذى يعد رائدًا بطريقة أخرى.
أثناء الحفر فى موقع فى جنوب تاموليباس، اكتشف العلماء مقابرًا وآثارًا تعود إلى الفترة الكلاسيكية المذهلة لأمريكا الوسطى (250 م إلى 900 م)، وشمل ذلك زوجًا من المنصات أو القواعد الحجرية الدائرية الضخمة، وأكثر من عشرة مدافن بشرية، والتى كشفت تفاصيل جديدة حول الممارسات الجنائزية للأشخاص الذين عاشوا فى العصور القديمة فى منطقة هواستيكا فى تاماوليباس.
كما اكتشفوا أيضا عظام ثلاثة بالغين دفنوا معًا كمجموعة. قبل دفنها، تم تزيينها بصدفة مصممة بدقة وأقراط من الكوارتز الخضراء، بعضها مصنوع على شكل أزهار، تم تغليف رجل بالغ داخل كومة صغيرة من الحجر الجيري، مما يشير إلى أنه لا بد أنه كان شخصًا ذا مكانة عظيمة.
