كشفت جائزة نوبل العالمية، أن العالم الفيزيائى الإنجليزي جيمس تشادويك، الذى اكتشف النيوترون، أبلغ عن اكتشافه هذا فى مثل هذا اليوم، فى عام 1932، ونال الجائزة في عام 1935.
وقالت جائزة نوبل العالمية، عبر حسابها الرسمى على منصة التغريدات "تويتر" إن العالم الذي يقف وراء اكتشاف النيوترون هو جيمس تشادويك، الذي حصل على جائزة نوبل فى الفيزياء عام 1935، وقد أبلغ عن اكتشافه هذا فى ورقتين، بعنوان "احتمال وجود نيوترون"، في مثل هذا اليوم، 27 فبراير 1932، في مجلة الطبيعة.
والسير جيمس تشادويك ولد فى 20 أكتوبر 1891 ورحل عن عالمنا فى 24 يوليو 1974، وهو عالم فيزيائي إنجليزي حائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 1935 لاكتشافه النيوترون عام 1932.
في عام 1941، كتب جيمس تشادويك المسودة الأخيرة من تقرير MAUD (تطبيقات عسكرية لانفجار اليورانيوم) والذي ألهم حكومة الولايات المتحدة لبدء إنشاء القنابل النووية بشكل جدي. كان رئيس الفريق البريطاني العامل في مشروع مانهاتن خلال الحرب العالمية الثانية. يعرف تشادويك بشكل رئيس لاكتشافه النيوترون.
درس تشادويك إشعاع أشعة جاما من المواد المشعة. كما درس أيضاً تحويل العناصر بواسطة قصفها بجزيئات الألفا، كما بحثا عن طبيعة النواة الذرية، وفي عام 1932 توصل إلى اكتشاف مهم جداً، فقد اكتشف الجزيئة في نواة الذرة التي أصبحت تعرف بالنيوترون لأنها لا تحتوي على شحنة كهربائية.
مهد تشادويك الطريق نحو انفلاق يورانيوم 235 ونحو خلق القنبلة الذرية. بسبب هذا الاكتشاف المهم، منح وسام هيوز للجمعية الملكية في عام 1932، ولاحقا جائزة نوبل للفيزياء في عام 1935. علم بعد ذلك بأن ثمة عالم ألماني وهو هانز فالكينهاجين قد اكتشف النيوترون في نفس الوقت، لكنه كان خائفاً من نشر نتائجه. عندما علم تشادويك باكتشاف فالكينهاجين، عرض عليه المشاركة بجائزة نوبل التي حصل عليها. ولكن فالكينهاجين رفض ذلك الشرف بتواضع. لقب تشادويك لاحقاً باسم "جيمي نيوترون" بسبب اكتشافه النيوترون.