في مثل هذا اليوم، الأول من مارس لعام 1917، أرسلت برقية تسمى بـ برقية زيمرمان، تضمن رسالة من وزير الخارجية الألماني، آرثر زيمرمان، إلى السفير الألماني في المكسيك يقترح تحالفًا مكسيكيًا ألمانيًا في حالة الحرب بين الولايات المتحدة وألمانيا.
وتم اعتراض البرقية وفك الشفرة من قبل المخابرات البحرية البريطانية ونـُشرت على العامة مما أدى إلى غضب الرأي العام الأمريكي وإعلان الولايات المتحدة الحرب على ألمانيا في أبريل، وفقا لما ذكره موقع هيستورى.
البرقية أرسِلت كتلغراف مشفر من وزير الخارجية للامبراطورية الألمانية، آرتور زيمرمان، إلى السفير الألماني في المكسيك، هاينرش فون إكرت. زيمرمان أرسل البرقية، لأنه كان يتوقع أن تستأنف ألمانيا حرب الغواصات بشكل غير محدود، وهو الفعل الذي توقعت ألمانيا أن يؤدي إلى الحرب.
وقد تضمنت البرقية تعليمات للسفير إكرت أنه إذا بدا أن الولايات المتحدة، بالتأكيد، ستدخل الحرب، فإن عليه أن يتقدم بالعرض إلى الحكومة المكسيكية، مصحوباً باقتراح حلف عسكري وتمويل من ألمانيا. ويتضمن الاقتراح وعداً للمكسيك باستعادة الأراضي المفقودة في تكساس، نيو مكسيكو، وأريزونا. كما تضمنت التعليمات لإكرت أن يناشد المكسيك أن تتوسط لعقد تحالف بين ألمانيا واليابان. ولما كانت المكسيك ليست نداً عسكرياً للولايات المتحدة، فقد تجاهلت العرض الألماني، وبعد أن دخلت الولايات المتحدة الحرب رسمياً، قامت المكسيك رسمياً برفض العرض الألماني.
وفي الثاني من أبريل، ذهب ويلسون أمام الكونجرس لإيصال رسالة حرب. دخلت الولايات المتحدة الصراع رسميًا بعد أربعة أيام.