حصل "انفراد" على صورة ضوئية من قرار وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، بتشكيل لجنة فحص الترشيحات المقدمة للحصول على جائزة النيل في كل من مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بصفته.
وتضم اللجنة كلاً من: مصطفي الفقي (رئيسا)، وعضوية كلا من: إبراهيم عبد المجيد، أحمد نوار، جودة عبد الخالق، على بدرخان، محمد سلماوي، مصطفى الرزاز، مفيد شهاب، هدى وصفى.
وتعمل تلك اللجنة وفقًا للقرار الوزاري على فحص ومراجعة الترشيحات المقدمة من الهيئات المختلفة، والتأكد من سلامة الإجراءات الإدارية والقانونية، تعد هذه اللجنة قوائم قصيرة تتضمن ضعف العدد المطلوب لكل جائزة، مشفوعا بمبررات ترشيحها.
ومن المقرر أن تعقد اللجنة أولى اجتماعاتها لفحص ترشيحات الهيئات للحصول على جائزة النيل 2023، يوم الأحد 19 مارس الحالي، في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، بقاعة العلوم الاجتماعية بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بساحة دار الأوبرا المصرية.
يشار إلى أن وهي أعلى الجوائز قيمة، وتمنح لشخصية بارزة في كل من مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية، وقيمة كل جائزة من الجوائز أربعمائة ألف جنيه وميدالية ذهبية، وقد منحت لأول مرة عام 1999. وكانت تسمى سابقًا جائزة مبارك حتى صدر قرار بتغيير مسمى الجائزة إلى جائزة النيل، وصدر في الجريدة الرسمية العدد 16 مكرر في 26 أبريل 2011، تمنح سنويا للممتازين في الإنتاج الفكرى في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك بموجب القانون رقم (24) لسنة 1998، وهي موزعة على النحو التالي: ثلاث جوائز للفنون. ثلاث جوائز للآداب. أربعة جوائز للعلوم الاجتماعية. وتبلغ قيمة كل جائزة من الجوائز التقديرية مائتا ألف جنيه، وميدالية ذهبية، ولا يجوز تقسيمها ولا منحها لشخص واحد أكثر من مرة.