تنظم مكتبة الكتبجية، بمنطقة المعادى، ندوة لمناقشة كتاب "قاهرة المماليك" للكاتبة الدكتورة رضوى زكى، وذلك يوم الخميس، 9 مارس، في تمام الساعة السادسة مساء، ويناقش كتاب "قاهرة الممالك" الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة الأسبق، ويدير الندوة الكاتبة نشوى الحوفى.
"قاهرة المماليك: من العمارة الإسلامية إلى البحث عن هوية وطنية مصرية"، وهو من إصدار دار نهضة مصر للنشر، ويعد "قاهرة المماليك" الإصدار الخامس الذي تستكمل به رضوى زكي مشروعها البحثي والذي تضع فيه دراسة تاريخ موازي لمصر من خلال قراءة العمارة على قائمة اهتماماتها، وبخاصة في مدينة القاهرة.
وتصف هذا الكتاب بأنه: "كتابٌ عن العِمَارَة المَمْلُوكِيَّة في القَاهِرَة بعد انقضاء حُكم المَمَالِيك". قاهرة المماليك هو كتابًا يقتفي أثر عِمَارَة المَمَالِيك في العَصْر الحديث، والدور الذي اكتسبته في التاريخ المِصْرِي القومي؛ بدءًا من تكوين هوِيَّة معْمَارِيَّة اِسْلَامِيَّة في مِصْر على يد المَمَالِيك وسمات عمارتهم، ثم استمرار العِمَارَة المَمْلُوكِيَّة منذ دخول سَلِيم الأَوَّل للبلاد في عام 1517 حتى نهاية حُكم العثمانيين في مطلع القرن التاسع عشر، مرورًا بالقطيعة مع المَمَالِيك في حُكم مُحَمَّد عَلِي بَاشَا، إِلَى حلم إِسْمَاعِيل بمشروع القَاهِرَة "باريس الشرق"، وصولًا إِلَى عهد الملك فؤاد الذي ظهر في عهده محاولات لتعميم هذا الطِّرَاز المِعْمَارِي الإِسْلَامِي كطِرَاز موحد للعمائر في مِصْر عُرف باسم "طِرَاز فؤاد الأول". وهو محاولة لفهم ماذا جرى في تلك العصور من أحداث غيرت مجرى الأمور في مِصْر بعمق، وأثرت على العِمَارَة الإِسْلَامِيَّة بوجه عام، والمَمْلُوكِيَّة منها بوجه خاص.
رضوى زكى، باحثة متخصصة في الحضارة والآثار الإسلامية، تشغل وظيفة كبير باحثين بمركز دراسات الحضارة الإسلامية بمكتبة الإسكندرية، وحاصلة على درجة الدكتوراه في الآثار الإسلامية من جامعة الإسكندرية. تلقت تدريبًا في مجال التراث الثقافي من جامعة Sapienza والمركز البحوث الوطني CNR بروما – إيطاليا، وفي التراث الإسلامي من معهد الدراسات العربية بغرناطة بإسبانيا، وكذلك من مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط بجامعة ماربورج بألمانيا.
صدر لها عدة مؤلفات وبحوث مُحّكمة ومقالات، كما حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية - فرع التاريخ لعام 2021 عن كتاب "مصريات عربية: حكايات وملامح من تراث مصر العربية"، كما فاز كتابها إرث الحجر - سيرة الآثار لمنقولة في عمارة القاهرة الإسلامية بجائزة أفضل كتاب في مجال الفنون في معرض القاهرة الدولي للكتاب في عام 2020، وكذلك رُشح كتابها «إحياء علوم الإسكندرية» في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد – فرع المؤلف الشاب لعام 2018.