خلق آدم أو هبة آدم.. تعد واحدة من أشهر لوحات الفنان العالمى مايكل أنجلو، الذى نحتفى بذكراه هذه الأيام، وتصف هذه اللوحة بالأجمل في مدرسة الفن الغربي، وهي جزء من فريسكو مصور على سقف كنيسة سيستينا في الفاتيكان، تم رسمها عام 1511.
رسم الفنان اللوحة في المدة بين عامي (1508م -1512م) ، ولكنّ لوحة خلق آدم هي اللوحة الأبرز بين اللوحات التسع الموجودة في السقف، ولا تزال حتى يومنا هذا، مشهورة بين الأجيال، وبخاصة رواد السوشيال ميديا الذين يستخدمونها كـ"ميمز" فيما بينهم، فما الذى نعرفه عن هذه اللوحة.
تجادل العديد من العلماء فيما إذا كان مايكل أنجيلو قد حصل على توجيهات من الكنيسة بخصوص المناظر والمشاهد التي قام برسمها، والمعاني التي أراد إيصالها من خلال هذه الصور، يعتقد بروفيسور الطب فرانك ليين ميشيبيرجير بأن مايكل أنجيلو قد ضمن داخل لوحته المعروفة بـ"خلق آدم" – والتي قد يكون من الملائم أكثر تسميتها "هبة آدم" رسالة خاصة مخفية، متوافقة مع افكاره
عرف عن مايكل أنجلو، أنه دائما البحث عن التحدي سواءً كان ذلك التحدي عقليًا أو جسديًا، وكانت أغلب لوحاته وأعماله الفنيّة تتطلب جهدًا كبيرًا فقد كان يختار أصعب الوضعيات ويقوم برسمها، فكانت جميع لوحاته وفنونه المعمارية تحتوي على شكل إنسان.