توجت الشاعرة العمانية عائشة السيفي، أميرة للشعراء، في ختام الحلقة الأخيرة من الموسم العاشر من برنامج "أمير الشعراء"، على مسرح شاطئ الراحة في أبو ظبي، بنتيجة 71%، بجائزة قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى بردة الشعر، وخاتمه، بينما حلّت نجاة الظاهري من الإمارات في المركز الثاني، بنتيجة 56% وبجائزة قدرها 500 ألف درهم إماراتي، أما المركز الثالث فكان من نصيب عبد الله بن محمد العنزي بنتيجة 53% بجائزة قدرها 300 ألف درهم إماراتي.
ويبدو اللقب الجديد إضافة جديدة إلى الأدب العماني الذى أصبح ينافس بين أفضل الأدبيات العربية بل ووصل إلى حدود العالمية، وفى التقرير التالى نرصد أهم الكاتبات في سلطنة عمان:
جوخة الحارثي
هي كاتبة وأكاديمية عمانية، تعلمت في عمان والمملكة المتحدة، حصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة إدنبرة، وهى حالياً أستاذ مشارك بقسم اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس.
جوخة الحارثى هي أول كاتبة أو كاتب عربي يفوز بجائزة المان بوكر العالمية، في 2019، أصبحت جوخة الحارثي أول شخصية عربية تفوز بجائزة مان بوكر الدولية عن روايتها سيدات القمر، بالمشاركة مع الأكاديمية الأمريكية مارلين بوث، التي ترجمت الرواية من العربية إلى الإنجليزية، وجاءت الرواية في قائمة الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة وأستراليا والهند وكندا.
حصلت جوخة الحارثي على جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عن روايتها نارنجة عام 2016، ورُشحت روايتها سيدة القمر لجائزة زايد عام 2011، كما حصلت في 2001 على جائزة الشارقة للإبداع القصصي عن "مقاطع في سيرة لبنى إذ آن الرحيل".
في نوفمبر 2021 فازت جوخة الحارثي بجائزة الأدب العربي في باريس، وعن النسخة الفرنسية من سيدات القمر Les Corps Célestes كما فازت بجائزة الأدب العربي 2021، في دورتها التاسعة بالعاصمة الفرنسية بباريس، والتي يمنحها معهد العالم العربي ومؤسسة جون لوك لاجاردير.
بشرى خلفان
كاتبة وروائية وشاعرة وناشطة ثقافية عمانية (ولدت عام 1969م)، وشاركت في إعداد وكتابة بعض حلقات المسلسل الكارتوني يوم ويوم عام 2011، وهي عضو مؤسس في جمعية الكتاب والأدباء العمانية عام 2006، ورئيسة أسرة كتاب القصة بالنادي الثقافي، ورئيسة لجنة الأدب والإبداع بالنادي الثقافي 2010-12، وعضو مؤسس في مختبر السرديات العماني ومديرته عام 2014. ترشحت لرئاسة مجلس إدارة جمعية الكتاب والأدباء 2018-20.
ترأست بشرى خلفان لجنة الأدب والإبداع بالنادى الثقافي، مسقط، فى الفترة من 2010 وحتى 2012، كما أدارت مختبر السرديات العُماني، كعضو مؤسس من 2014.
وحازت على جائزة جمعية الكتاب والأدباء العُمانية لأفضل إصدار للنص المفتوح عن "غبار" (2008)، وحصلت على جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثامنة عام 2022 عن رواية (دلشاد:سيرة الجوع والشبع) في فئة الروايات العربية المنشورة، وكانت الرواية نفسها نافست في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2022، والتي ذهبت في النهاية للروائى الليبى محمد النعاس.
شريفة التوبي
روائية وقاصة عمانية، تعد من أبرز الأصوات النسائية في السلطنة، نشرت في مجال الرواية روايتى "البيرق" و"سجين الزرقة"، وفازت بجائزة الإبداع الثقافي لأفضل الإصدارات لعام 2021م (الدورة الثانية عشرة)، التي تقيمها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء.
وصدر لشريفة التوبي إضافة إلى هاتين الروايتين ستة كتب في المقالات والقصص والنصوص والرسائل هي: "المقعد شاغر"، و"في قلبي شجرة"، و"نثار"، و"انعكاس"، و"سُعاد.. رسائل لم تصل"، و"عين السواد".
بدرية الشحي
كاتبة من (مواليد 1971) روائية عمانية، أول كاتبة عمانية تنشر رواية، وقد أصدرت بدرية الشحي روايتها الأولى بعنوان «الطواف حيث الجمر» في عام 1999، وتعد تلك الرواية «أول رواية نسوية عمانية»، ووُصِفت بـ«صرخة احتجاج ضد تجاهل المرأة في المجتمع».
هدى حمد
كاتبة وصحفية عمانية ولدت في مدينة رستاق عام 1981تخرجت في جامعة حلب في سوريا وحصلت على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي. ونشرت حتى الآن خمس مجموعات قصصية منها "نميمة مالحة"، و"ليس بالضبط كما أريد"، و"الإشارة البرتقالية"، و"التي تعد السلالم»، كما أنها ألفت ثلاث روايات منها روايتها الأولى "الأشياء ليست في أماكنها" الصادرة عن دار الآداب اللبنانية والتي فازت بالمركز الأول في مسابقة الشارقة للإبداع العربي عام 2009، كما فازت الرواية نفسها بالمركز الأول لأفضل كتاب إصدار عماني عام 2009. وهذا بالإضافة إلى أن ورايتيها "التي تعد السلالم" و"سندرلات مسقط" كانتا ضمن الروايات الست في ورشة "محترف كيف تكتب رواية؟" للكاتبة اللبنانية نجوى بركات.