انطلق بينالي الفنون الإسلامية في جدة بالمملكة العربية السعودية ويستمر حتى 23 من أبريل المقبل، ويضم هذا الحدث الجديد العديد من الفنانين الأفارقة، أما المديرة الفنية للبينالي فهي سمية فالي وهى أستاذة معمارية من جنوب أفريقيا ومديرة ستوديو تصميم كاونتر سبيس.
ووفقًا لموقع conversation فإن جزءًا كبيرًا ما يهدف هذا البينالي إلى إظهاره هو أن الممارسة الإسلامية متجذرة في الطقوس الجماعية بالمجتمعات الإسلامية.
وهناك فى البينالى المقام فى جدة ينتقل الزوار إلى صالات العرض الداخلية وموضوعهم الرئيسي هو "القبلة" التى يتوجه إليها المسلمون في الصلاة خمس مرات في اليوم ، كل يوم من أيام السنة.
ويبدأ الزوار رحلتهم في غرفة مضاءة بشكل خافت وينتهي في مكان مضاء بشكل ساطع ويذهب المشاهدون في رحلة من الظلام إلى النور، من الأذان إلى الصلاة.
وتشمل الأعمال التركيبات الصوتية والقطع الأثرية القديمة والمخطوطات الدينية والأعمال الفوتوغرافية والتركيبات المعاصرة المتنوعة التي تتراوح في نطاقها.
ضمن موضوع الهجرة وهو موضوع رئيسى فى البينالي تعكس الأعمال طرق بناء المنازل وتحقق الانتماء بغض النظر عن مكان وجودنا في العالم مستعرضة اللبنات الأساسية للمجتمعات التي تم إنشاؤها من خلال طقوسنا في الطعام والصوت والمهرجان والوقت والموسم والعمل والعبادة والذاكرة والخيال.
وتستكشف قطعة فنان النسيج الجنوب أفريقي إجشان آدامز "صلاة الجماعة" جوانب السياسة والعرق والدين لأنها أثرت على كل من تاريخه الشخصي وتاريخ مجتمعه.
وتستخدم أعماله الفنية المنسوجة مجموعة من المواد الطبيعية والاصطناعية لكن العديد منها يستلهم شكلها ونمطها من المنسوجات الإسلامية التقليدية، ومن أجل هذا العمل جمع عددًا من سجاد الصلاة المستخدمة من الأصدقاء المقربين والعائلة الذين يعيشون في منطقة Bonteheuwel في كيب تاون، ففي هذه المنطقة التى شهدت إقصاء العديد من العائلات السوداء والملونة من قبل سلطات الفصل العنصري في الستينيات.