احتفلت دائرة البريد الأمريكية بالروائية الأمريكية ذات الأصول الإفريقية توني موريسون، بإصدار طابع بريدى يحمل صورتها، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مُجمل أعمالها.
وقالت بريثا ميهرا، رئيسة قسم المعلومات، فى هيئة البريد الأمريكية: إن أحد أهداف برنامج الطوابع لدينا هو زيادة الوعي والاحتفاء بالأشخاص الذين يمثلون أفضل ما في أمتنا، سوف يشاهد الملايين طابعنا الجديد وسيذكرها إلى الأبد بقوة كلماتها والأفكار التي جلبتها إلى العالم."
وقالت المصورة الفوتوغرافية ديبورا فينجولد، التى التقطت صورة تونى موريسون، وتظهر على الطابع: "لقد كان شرفًا لي أن أصور السيدة تونى موريسون ، وهي مؤلفة رائعة ساهمت كثيرًا في العالم من خلال أعمالها، ومع ذلك، إنه لشرف مطلق أن أعرف أن نفس الصورة التي تلتقط لحظة من الزمن أصبحت الآن موضوع طابع إلى الأبد.
جاء ذلك خلال حفل أقيم فى جامعة برينستون، حيث كانت تونى موريسون أستاذًا في العلوم الإنسانية في جامعة برينستون، وخلال الحفل تمت قراءة خطاب تكريم من الرئيس السابق باراك أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، بالإضافة إلى عرض مقطع فيديو لإشادة أوبرا وينفري.
توني موريسون، روائية أمريكية – إفريقية، ولدت فى أوهايو في 18 فبراير 1931، حصلت على جائزة نوبل في الأدب عام 1993 عن مُجمل أعمالها، وجائزة بوليتزر عن روايتها "محبوبة" أو أن تكون محبوبًا" التي تُعد في نظر الكثير من النقاد أعظم عمل لها.
قيل عن تونى موريسون أنها أهم روائية من أصحاب البشرة السمراء في أمريكا كما تعد أول سمراء تحصل على مقعد في جامعة برينستون، والذي كان حصرًا على الرجال من أصحاب البشرة البيضاء.
أصدرت تونى موريسون 11 رواية منها: أكثر العيون زرقة التي كشفت عن العبودية وعواقبها الاقتصادية والنفسية في القرن التاسع عشر وما بعده، إضافة إلى روايات نشيد سليمان، صولا، وطفل القطران.
وتُرجمت روايات تونى موريسون إلى مختلف لغات العالم، ومن بينها العربية. عملت في جامعة تكساس ثم في جامعة هاوارد، ثم انتقلت إلى نيويورك للعمل كمحررة في دار نشر (راندوم هاوس) توفيت موريسون في 5 أغسطس 2019 على إثر مرض لم تعلن عنه، وقد بلغت الـ88 من العمر.