يعتبر الفن المصرى القديم ملهما لثقافات العالم بأسره فالتماثيل والتحف والآثار التى تركها الفراعنة وراءهم خلفت تراثًا فنيًا وثقافيًا كبيرًا حمل فى مفرداته مصدر إلهام للعديد من الفنانين حول العالم وهنا يتذكر موقع collector”" مجموعة من الحقائق عن الفن المصرى القديم.
وثق حياة النخبة
إن الأعمال الفنية والتحف المصرية التي نراها الآن تزين جدران وخزائن المتاحف حول العالم لا تمنحنا في الواقع سوى رؤية محدودة للمجتمع المصري، ذلك لأن النخبة، الطبقات العليا الحاكمة فقط هم الذين كان يمكنهم تحمل تكاليف توثيق حياتهم في الأعمال الفنية، وهذا يعني أن جميع المقابر المصرية ورسومات القبور والمعابد والأدب الذي نجا عبر القرون تتعلق فقط بجزء صغير من المجتمع المصري.
كان للفن المصري المبكر أسلوب موحد
خلال المملكة المصرية القديمة من 2613 إلى 2181 قبل الميلاد، كانت أنماط الفن والتصميم موحدة إلى حد كبير فقد عكسوا الذوق الخاص للعاصمة المصرية في ممفيس، ويمكن رؤية بعض الأمثلة الرئيسية لأسلوب المملكة القديمة الكلاسيكي في أهرامات الجيزة المشهورة عالميًا، بالإضافة إلى تمثال أبى الهول الشهير، في القرون اللاحقة ابتعد الفنانون والصناع عن أسلوب المملكة القديمة السائد وطوروا تدريجياً أنماطهم الإقليمية المميزة التي تعكس أذواق وتفضيلات أخرى.
فن الدولة الفرعونية الحديثة الأكثر شهرة
من بين جميع الفترات الثقافية في تاريخ مصر القديمة، تعد المملكة الحديثة واحدة من أشهرها وأكثرها شهرة. يمكن التعرف على فن هذا العصر بالذات من خلال تقنياته المتطورة بشكل متزايد، والاهتمام الشديد بالتفاصيل. من بين العديد من القطع الأثرية الرائعة من هذه الفترة من الزمن قناع الموت لتوت عنخ آمون، والتمثال النصفي الشهير للملكة نفرتيتي الذي صنعه تحتمس في عام 1345 قبل الميلاد.