تمر اليوم الذكرى الـ567 على طباعة الإنجيل لأول مرة، وذلك في 13 مارس عام 1462، وكان أول كتاب يطبع في العالم وهو ترجمة الفولجاتا اللاتينية وطبع في مطبعة جوتنبرج في منتصف القرن 15.
بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، فإنه من الصعوبة الحصول على أرقام دقيقة، إلا أنه مما لا شك فيه أن الكتاب المقدس هو الكتاب الأكثر مبيعًا والأكثر انتشارًا فى العالم، وخلص مسح أجرته جمعية الكتاب المقدس إلى أنه تم طباعة حوالى 2.5 مليار نسخة بين عامى 1815 و1975.
وبحسب الموسوعة، فأنه اعتبارًا من عام 1995، الكتاب المقدس هو الكتاب الأكثر مبيعًا على الإطلاق حيث تم بيع وتوزيع ما يقدر بنحو 5 مليارات نسخة. تشمل تقديرات المبيعات للنصوص الدينية المطبوعة الأخرى ما لا يقل عن 800 مليون نسخة للقرآن، حيث وجد أن الكتاب المقدس يفوق بكثير أي كتاب آخر، حيث تم بيع 3.9 مليار نسخة على مدى الخمسين عامًا الماضية، "اقتباسات من أعمال ماو تسي تونغ وجاء في المرتبة الثانية ببيع 820 مليون نسخة، وحل "هاري بوتر" في المركز الثالث ببيع 400 مليون نسخة.
لكن التقديرات الحديثة تشير إلى أن العدد يزيد عن 5 مليارات، بحلول نهاية عام 1995 ، تجاوزت المبيعات العالمية المجمعة للنسخة الإنجليزية اليوم (الأخبار السارة) العهد الجديد والكتاب المقدس (حقوق النشر التى تحتفظ بها جمعيات الكتاب المقدس) 17.75 مليون نسخة، وتم ترجمة الكتاب المقدس بأكمله إلى 349 لغة، 2123 لغة لها كتاب واحد على الأقل من الكتاب المقدس بهذه اللغة.
ورغم أن بعض التقارير الصحفية، نشرت أن ترجمة كتاب "الأمير الصغير" للكاتب الفرنسي أنطوان دو سان إكزوبيري، هو الأكثر مبيعا في التاريخ، حيث نشرت صحف فرنسية وأمريكية عدة خبراً مفاده أن هذا الكتاب الشهير أصبح أكثر الكتب ترجمة في التاريخ، بعدما بلغ عدد اللغات التي ترجم إليها 300، لكن ساعات قليلة فصلت بين نشر الخبر، ثمّ تصحيحه، حيث تبيّن أن أكثر الكتب ترجمة في التاريخ هو الكتاب المقدس (العهدان القديم والجديد) الذي ترجم إلى أكثر من 600 لغة.