صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، العدد الجديد من مجلة قطر الندى، عدد مارس 2023، ويتضمن الكثير من الموضوعات والأبواب والقصص والأشعار والسيناريوهات المصورة، حيث جاء مقال رئيس تحرير المجلة الكاتبة نجلاء علام بعنوان "فن تبادل الهدايا"، وكتبت فيه: "نحتفل فى شهر مارس هذا العام بعدة مناسبات سعيدة، منها قدوم فصل الربيع ويوم المرأة المصرية، وعيد الأم وحلول شهر رمضان المبارك، أعاد الله هذه الأعياد على مصر وشعبها باليمن والخير والبركة، وبهذه المناسبات السعيدة هل فكرتم صديقاتي وأصدقائي في تبادل الهدايا؟! هل جربتم من قبل أن تكون الهدية عبارة عن نبتة صغيرة فى أصيص، أو كتاب به قصة شيقة، أو مجلة أو مذكرة صغير تكتبون فيها يومياتكم، أصدقائى وصديقاتى إنها مجرد مقترحات يمكنها أن تجعل من الهدية ذكرى سعيدة دائمة، فتبادل الهدايا مع الصديقات والأصدقاء فن يمكنكم إتقانه بسهولة، وبأقل تكلفة ممكنة، ولكني لم أخبركم بعد عن أجمل هدية؟! احرصوا دائما على وضع الابتسامة على وجوهكم عند لقاء الأصدقاء فإنها أجمل هدية".
أما الغلاف فجاء للفنان "إبراهيم البريدى" معبرًا عن عيد الأم، والغلاف منفذ بالقماش وبه عبق الفن الشعبي الأصيل، وضم العدد سيناريو مصورًا عن المتحف المصري الكبير بعنوان "الهرم الجديد"، بمناسبة قرب افتتاحه، ويتناول معلومات عن المتحف المصري الكبير والمجموعات الفنية الأثرية التي يضمها، مثل مجموعة الملك توت عنخ آمون.
وكذلك ضم العدد سيناريو مصورًا بعنوان "مغامرة عيد الأم"، وسيناريو عن حيوانات الغابة بعنوان "دودو الحزينة" كما يتضمن العدد قصصًا عن شهر رمضان المعظم مثل قصة "الجد معروف والفانوس بدور".
واحتوى عدد مارس من مجلة قطر الندى على عدة أبواب مثل: باب "نافذة خضراء" ويتناول عدة فقرات عن البيئة وكيفية المحافظة عليها، وباب "اسأل ندى" وحلقة بعنوان "هل أنا أناني" ويتناول مشكلة حب التملك عند الأطفال وكيفية معالجتها، وباب "بستان ندى" ويتضمن عدة فقرات عن الاحتفال بعيد الأم وتحقيقًا مع الأطفال حول أفضل هدية نقدمها لماما.
أما باب "معًا" فقد تضمن حوارًا مع الطفلة "وردشان" بطلة السباحة من ذوي الهمم، وكيف استطاعت تحدي الإعاقة، وحصلت على المركز الأول في السباحة.
كذلك احتوى العدد على مشاركة مجلة قطر الندى بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 54، حيث شاركت المجلة بورشة مع الأطفال بعنوان "تجربتي"، واستمرت الفعالية عدة ساعات تضمنت ورشة حكي وتعريف الأطفال بأهم أبواب المجلة، وأعقبها ورشتيّ رسم مع الأطفال.