قالت الكاتبة سهير المصادفة إن الأمومة فعل يتحقق فى الكتابة لافتة إلى أن الكاتب يرعى شخوصه فى الخيال كما يرعى الشخوص الحقيقية فى الواقع بل إنه يحنو عليهم ليس بمنطق أن يجازى المصيب ويعاقب المخطئ ولكن بمنطق الحنو والرعاية على مدار العمل الأدبي.
وأضافت الكاتبة سهير المصادفة خلال تصريحات خاصة لـ"انفراد" بمناسبة عيد الأم، أنه لا توجد معجزة أكبر من ولادة طفل، لافتة إلى أنها معجزة الخلق والتكوين التى عاشتها لدى ولادة ابنها الذى صار رجلا الآن غير أنها لا زالت تتذكر كيف أنها كانت تسمعه الموسيقى والألحان منذ كان جنينا فى بطنها أيام كانت تعيش تلك اللحظات فى روسيا.
وأوضحت سهير المصادفة أنها كنت تفهم من انقباضات معينة ما يعتمل فى قلب جنينها مضيفة أنه عند الميلاد يرى الطفل العالم كله بعينى أمه.
ولفتت سهير المصادفة إلى أنها تقوم بإهداء ابنها أعمالها بل إنها تعتبره حاضرا فى وجدانها طوال الوقت مشيرة إلى أن لدى الرجل كذل تجاه أبنائه عاطفة الأبوة وهى عاطفة قوية كذلك إلا أن عاطفة الأمومة لها طابع خاص يتشكل فى قلب كل أنثى وفى عمق كل امرأة.
وعن أعمالها الأدبية قالت سهير المصادفة إنها ترى الروايات الثمانى مثل أبناء لها إذ يتحقق فيهن فعل الأمومة من باب الرعاية والاهتمام وغرس البذرة حتى يحين الحصاد بخروج العمل الروائى أو القصصى للنور.