قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة السابقة: أنا أم قبل أي شيء، قبل أن أتولى أى مسئوليات فى المجتمع على مدار حياتى، ولذلك احتفل كل عام بعيد الأم مع الأسرة.
وأوضحت إيناس عبد الدايم، أن يوم عيد الأم يوم مقدس فى عائلتها تحتفل به مع الأبناء والأشقاء والأحفاد، ويقومون بتقديم الهدايا وتبادل الأحاديث والنقاشات.
وأشارت إيناس عبد الدايم، إلى أنها دائما تفصل بين علاقتها فى المنزل مع الأبناء وبين عملها كفنانة وكوزيرة ثقافة سابقة.
بدأت عبد الدايم دراستها في كونسرفتوار القاهرة، وبعد حصولها على البكالوريوس، سافرت في منحة دراسية إلى فرنسا حتى يناير عام 1990، فحصلت على الماجستير ثم الدكتوراة في آلة الفلوت من المدرسة العليا للموسيقى بباريس. وخلال فترة دراستها حصلت على الدبلوم العالي في آلة الفلوت عام 1984؛ والدبلوم العالي في الأداء لآلة الفلوت عام 1985، والدبلوم العالي لموسيقى الحجرة بالإجماع وإشادة لجنة التحكيم عام 1986، ثم الدبلوم العالي للعزف المنفرد في موسيقى الحجرة عام 1988، ثم الدكتوراة في آلة الفلوت من المدرسة العليا للموسيقى بباريس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.
حصلت إيناس عبد الدايم على العديد من الجوائز المحلية والعالمية منها: جائزة الدولة التشجيعية للفنون - جائزة أحسن عازفة، جائزة مهرجان كوريا الجنوبية للفنون، المركز الأول لاتحاد المعاهد الموسيقية بفرنسا عام 1982، شهادة تقدير من مهرجان كوبي الدولي لآلة الفلوت، جائزة الجاز الذهبية الألمانية مع فريق كايرو ستيبس بقيادة باسم درويش عن ألبوم