كشفت علماء الآثار، عن أدوات حفرية في مقبرة عمرها 7000 عام في السودان، ربما كانت تستخدم لذبح الأبقار، قد يكون هذا أول دليل على ممارسة لا تزال سائدة بين رعاة الماشية في أفريقيا.
كانت الحفريات جزءًا من دراسة أجريت في منطقة حوض ليتي بوادي النيل الأوسط من قبل باحثين من معهد الآثار والاثنولوجيا التابع لأكاديمية العلوم البولندية، وتهدف الدراسة إلى تحديد المجتمعات الأولى لتربية الماشية في إفريقيا وما إذا كان تدجين الماشية قد حدث محليًا أو إذا تم جلب القطعان من الشرق الأوسط.
تم اكتشاف المقبرة التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ عن طريق الخطأ عندما غرقت عجلات معدات ثقيلة لوضع الطرق في حفر الدفن، وظهرت بقايا عظام بشرية وحاويات وزخارف على السطح في عملية رفع نفسها ، حسبما ذكر موقع ancient orgnis.
كانت إحدى المدافن لرجل مسن كانت رفاته مغطاة بقطع من جلد حيوان مصبوغ بالمغرة، وهي صبغة معدنية حمراء تستخدم في إفريقيا منذ العصر الحجري القديم، على سبيل المثال في لوحات الكهوف المغرة هي صبغة أرضية طينية طبيعية، وهي مزيج من أكسيد الحديديك والطين والرمل ولها أهمية طقسية أيضًا، كما يظهر وجودها في القبر.
كما احتوت حفرة الدفن أيضًا على وعاء صغير به آثار مغرة وخمس شفرات عظمية بأحجام مختلفة من المحتمل أن تكون من عظام الماشية.