تعرض الكاتب والشاعر العراقي محسن الرملي، لوعكة صحية طارئة، استلزمت نقله إلى إحدى المستشفيات فى إسبانيا حيث يقيم.
ونشر الحساب الرسمى للكاتب والأكاديميى العراقي محسن الرملى، رسالة عبر حسابه على منصة التدوينات "فيس بوك" رسالة اعتذار منه لجمهوره يقول فيها: "عذرا لعدم التفاعل والرد على الرسائل، فمنذ الأمس وأنا في صالة طوارئ القلب، بسبب وعكة صحية، نأمل أن تكون عابرة، لا تنسوني من دعائكم".
كاتب وشاعر وأكاديمي ومترجم عراقي، ولد في قرية "سديرة" شمال العراق عام 1967 ويقيم في إسبانيا منذ 1995، حاصل على الدكتوراه في الفلسفة والآداب من جامعة مدريد. يكتب باللغتين العربية والإسبانية. عمل في الصحافة كاتباً ومحرراً ثقافياً وله عشرات المواد المنشورة في الصحافة العربية والإسبانية والأمريكولاتينية.
تَرجم العديد من الأعمال الأدبية بين اللغتين العربية والإسبانية، وله ما يزيد على الثلاثين إصداراً تنوعت بين القصة والشعر والمسرحية والترجمات والرواية. منها رواياته: "الفتيت المُبعثر" (2000) التي فازت ترجمتها الإنكليزية بجائزة آركانسو الأمريكية عام 2002، و"تمر الأصابع" (2008) و"حدائق الرئيس" (2012) اللتين ترشحتا ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2010 و2013.
نالت الترجمة الإنجليزية لـ"حدائق الرئيس" جائزة القلم الدولي 2016، وجائزة سيف غباش-بانيبال للترجمة الأدبية 2018، ورواية "ذئبة الحب والكتب" (2015) التي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2015، ورواية "أبناء وأحذية" (2018) التي ترشحت أيضا للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد 2019. أشرف على ورشة الندوة للكتابة الإبداعية الخاصة بالجائزة العالمية للرواية العربية 2019. يعمل حاليا أستاذا في جامعة سانت لويس الأمريكية في مدريد.