قالت الهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن الملتقى الأول للاكتشافات الأثرية نقلة نوعية وإفادة لقطاع الآثار خاصة فى المناطق الإقليمية، معربة عن سعادتها جراء التعاون بين قطاع الاثار المصرية والمتاحف.
ومن جانبه، قال بشير منصور، مدير متابعة آثار البحيرة، إن العمل والتنقيب بمنطقة تل آثار ديسيا الكنائس نتج عنه اكتشافات أثرية عظيمة تتمثل فى العثور على رأس تمثال ذو ملامح أسيوية، مما يدل على وجود تبادل تجارى بالمنطقة آنذاك، بالإضافة إلى العثور على عملات أثرية ترجع لعصور مختلفة، لافتا إلى أن البحث فى المنطقة ساهم فى العثور على تمثال للمعبود ايزيس، وتم عمل ترميم مبدئى لهذه القطع الأثرية ونقلها إلى مخزن متحفى بالدقهلية.
وأضاف "منصور" خلال كلمته بالمتلقى الأول للاكتشافات الأثرية، أن العمل توقف بالمشروع تل آثار اديسيا مركز المحمودية، لحين توافر الاعتمادات المالية للاستمرار فى الموقع، لافتا إلى أن هناك بعض المعوقات تتمثل فى وجود برك المياه المحيطة بالمنطقة والنباتات الطفلية التى غزت الموقع، مشيرا إلى أنه تم ردم هذه البرك لاكتشاف الحفريات.
وبدوره، قال الدكتور أحمد سعيد الخرادلى، مدير تل آثار حوش عيسى، أن العمل بمنطقة تل آثار الأبقعين، ساهم فى العثور على بقايا قلعة ترجع لعصر الملك رمسيس، ووجد بداخله معبد وأبار مياه، بالإضافة إلى بعض الأدوات المستخدمة قى صناعة العجلات الحربية، مؤكدا أن الفريق البحثى مستمر فى التنقيب لموسميين على التوالى، وسيبدأ الفريق للموسم الثالث خلال شهر أكتوبر القادم .