سره الباتع.. على غرار الحاج شهاب هؤلاء أبرز الموالين للحملة الفرنسية من المصريين

يقدم الفنان الكبير أحمد عبد العزيز خلال مسلسل "سره الباتع" للمخرج خالد يوسف، والذى يعرض ضمن موسم مسلسلات رمضان 2023، دور الحاج شهاب، ويظهر بدور الشخص المنافق الموالى للحملة الفرنسية على حساب أهل قريته. والحقيقة أن فترة الحملة الفرنسية في مصر شهدت قيام بعض المصريين بالحفاظ على مسافة من الود، وإقامة العلاقات من أجل مصالح تجارية، بينما قدم آخرون فروض الولاء والطاعة، وارتموا فى أحضان ذلك المحتل، ليوصمهم التاريخ والمصريين معا بالخيانة، وفى التقرير التالى نرصد أبرز هؤلاء: خليل البكرى الشيخ خليل البكرى الصديقى، سليل آل البكرى من الأشراف، والذى تولى نقابة الأشراف بمصر فى عهد الحملة الفرنسية خلفا للسيد عمر مكرم، وبحسب ما يذكره كتاب المؤلف هانى محمود، سالف الذكر، حيث سلك البكرى المسالك الشائنة فى تعامله، واشتهر بموالاته للفرنسيين وشدة تداخله معهم، ونال عندهم مكانة عظيمة، وكان عضوا بارزا فى الديوان الذى شكله الفرنسيون لمساعدة السلطة العسكرية الفرنسية على إدارة شئون البلاد، كما كانت لابنته زينب تصرفات على نفس خطى والداها، بسبب كثرة علاقاتها المشبوهة مع الفرنسيين وعلى رأسهم نابليون بونابرت، ولكل هذه التصرفات ثار عليه العامة أهانوه، وعزل عن نقابة الأشراف بعد جلاء الحملة وعودة العثمانيين. زينب البكرى (مقصوفة الرقبة) زينب هى ابنة الشیخ خلیل البكرى الذى تقرب من الفرنسيين، وكانت زينب فى السادسة عشر عامًا من عمرها، ویقول بعض المؤرخین إن زینب "فُتنت" بالغازى وأنھا تسللت لیلا بعلم الوالد إلى مخدع نابلیون، ویقول آخرون، إنه بعد ھروب جوزفین عشیقة نابلیون إلى فرنسا كان حزینا مكتئبا فأراد قواده الترفیه عنھ فقدموا له "ست" فتیات من أجمل بنات الأعیان فى مصر منھم زینب البكریة، وھى التى اختارھا نابلیون لطول قامتھا وقلة حجمھا مقارنة بالأخریات، ویؤكد الجبرتى أن زینب عاشرت نابلیون ولكنه لم یحدد المدة الزمنیة. بينما یقول بعض المؤرخين أنھا كانت عشیقته للیلة واحدة فقط، وأن نابلیون كان یكره رائحتھا الثقیلة على أنفه، وعندما ھرب سرا، صارت زینب ترافق العدید من قواد الجیش الفرنسى وتشرب معھم الخمر وكما قال الجبرتى صارت تلبس الفستانات وتسیر مكشوفة بین الناس، وبمجرد خروج آخر جندى فرنسى فتك بھا المصریون فى محاكمة علنیة وعقاب جماعى بقصف رقبتها. المعلم يعقوب اختلف المؤرخون فيما بينهم على شخصية المعلم يعقوب، لكن ربما أغلب المراجع التاريخية ذكرته على إنه خائن وعميل لصالح الفرنسيين، ويذكر كتاب "جمهورية الفوضى: قصة انحسار الوطن و انكسار المواطن"، للكاتب ياسر ثابت، بأن المعلم يعقوب، هو يعقوب يوحنا، قبطى، من مواليد ملوى بالمنيا عام 1745. عرف بصداقته للجنرال ديزيه، ومساعدته فى حملته لمطاردة جيش مراد بك، لتدبر أنواع المكر والخداع وأطلعهم على الخبايا والحيل من أجل القبض عليه، مستغلا عمله مع المماليك من قبل ومعرفته بخططهم، بل أنه نظم شبكة من الجواسيس والعلماء لجمع المعلومات عن مراد بك، كما مهد للحملة الحصول بسهولة على أموال المصريين، وتحول سريعا إلى مستشار ديزيه الشخصى. وتشير المراجع إلى أن يعقوب، كان يجمع الضرائب من أهالى الصعيد مستعملا أبشع وأعنف الوسائل لتحصيل الجباية، حتى أطلق عليه الأهالى حينها الجنرال يعقوب، كما انحاز للجانب الفرنسى عند قيام ثورة القاهرة الثانية، بل أن المصادر الفرنسية تذكر إنه قاتل ببسالة وحماس، أثارت تقدير كليبر، وعند خروج الحملة خرج معها ومات أثناء الرحلة ودفت فى مارسيليا.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;