لا يزال أحمد خالد توفيق نجمًا على السوشيال ميديا بعد خمس سنوات من رحيله عن عالمنا، وهي ظاهرة تستحق الدراسة والسر فى ذلك يعود إلى عدة أسباب سنحاول التوقف عندها .
جروبات السوشيال
هناك كم كبير من جروبات السوشيال ميديا التى تهتم بمحتوى أحمد خالد توفيق ليس فقط لشعبيته الكبيرة بين الشباب وإنما لكون أي بوستات تحمل اسمه ستضمن الرواج على كل المستويات وهو ما يؤدى فى النهاية إلى ظهور اسمه بلا انقطاع عبر وسائل التواصل.
مقولات محفورة فى الذاكرة
لا يمل محبو أحمد خالد من ترديد مقولاته المقتبسة من رواياته أو "اقتباساته" على حد تعبير المحبين له، وهم يفعلون ذلك سواء فى الجياة الواقعية أو على السوشيال ميديا لذلك تجد كل يوم الجديد والجديد من مقولات أحمد خالد توفيق على مواقع التواصل الاجتماعي
أسطورة العراب
تحمل هذا الأسطورة فى طياتها فكرة الرجل الكبير الذى قاد جموع الشباب الأصغر سنا تحت شعار "جعل الشباب يقرأون" ومن هنا نبعت الأسطورة التى تحيل إلى لقب وهو العراب الذى يتكئ فى الغالب على اسم الفيلم الشهير العراب أو "good farher".
جمهور أحمد خالد توفيق
كان جمهور أحمد خالد توفيق فى أغلبه من الشباب حديثى السن الذين كبروا معه ولا يزالون يحملون له الوفاء حتى بعد وفاته إذ لم يجدوا معادلا له فى الحياة الواقعية بعد رحيله فلم يكتب كاتب بعده ليخاطب هذه الشريحة العمرية التى تبدأ من بدايات المراهقة إلى منتصف الشباب.
روايات الأديب الراحل
حققت روايات أحمد خالد توفيق نجاحا كبيرا بلا شك وبيعت منها أعداد هائلة من النسخ ولا تزال تحقق الرواج حتى الآن بل وتظهر أحيانا فى قوائم الأكثر مبيعا، وتثير الجدل حتى بعد خمس سنوات من رحيله.