فى أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل سرة الباتع، من إخراج خالد يوسف، وبطولة خالد الصاوى والفنان أحمد السعدنى والفنان أحمد فهمى والفنانة حنان مطاوع، قام الفلاحون المصريون بثورة بسبب الحكم بإعدام حامد شنقا أمام أهل قريته، وقام الفلاحون بتحريره وهاجموا الجيش الفرنسى ولكن هناك بعض الفلاحين سقطوا فى أيدى الجيش الفرنسى وأمر الجنزال الفرنسى بتنفيذ عقوبة الإعدام رميا بالرصاص ومن هنا سوف نستعرض تاريخ عملية الإعدام بالرصاص فى العالم.
يُنظر إلى الإعدام رميا بالرصاص على أنه موت أكثر شرفًا، وتقضى بقتل المدان رميا بالرصاص، وقد يكون ذلك بإطلاق رصاصة واحدة على رأسه، يُنفذ الإعدام بالرصاص من قبل كتيبة إعدام مؤلفة عادة من وحدة من الحرس أو الدرك يُنتقى عناصرها بناء على مهارتهم فى الرمي.
وكانت هذه الطريقة شائعة لدى الشرطة السياسية فى عهد ألمانيا النازية ولدى الشرطة السوفياتية، كما قامت فرنسا على نطاقٍ واسع بإعدام الثوار الجزائريين رميا بالرصاص.
وقد تم استخدامه فى المقام الأول للأفراد العسكريين، على الرغم من أنه فى بعض البلدان - من بينها بيلاروسيا، الدولة الوحيدة فى أوروبا اليوم التى تطبق عقوبة الإعدام - رميا بالرصاص وهو موروث من الماضى السوفياتى حتى الآن.