الكبير أوى والصدمة الثقافية.. غياب تكيف الأفراد مع البيئات يسبب المفارقات

استخدم الفنان أحمد مكى تعبير الصدمة الثقافية حين دخل "جونى" فى حوار مع الكبير فى المزاريطة ثم جاء نفس التعبير مرة أخرى على لسان "شروق" التى تؤدى دورها الفنانة أيتن عامر حين اجتمع حولها والكبير مجموعة من الموسيقيين الذين يرتدون جلابيب، فما هي الصدمة الثقافية؟ الصدمة الثقافية تعبير يستعمل لوصف المخاوف والمشاعر عندما يتعامل الناس مع ثقافة أو محيط اجتماعي مختلف تماما، كالبلاد الأجنبية وقد ظهر هذا التعبير لأول مرة عام 1954 بواسطة كلفيرو أوبيرج ومايكل وينكيلمان والصدمة الثقافية هي أحد أبحاث "وسائل الاتصال الثقافي المتباين".

وقد أكد بعض الباحثين مؤخرًا أن الصدمة الثقافية لها العديد من التأثيرات الإيجابية على الزوار المؤقتين لتباين الثقافة، إذ تساعد أحيانا على زيادة الكفاءة الذاتية، وأيضا المساعدة على تحسين التحفيز الذاتي للشخص.

وحين يجد بعض الناس أنه من المستحيل قبول الثقافة الأجنبية والاندماج يعزلون أنفسهم عن بيئة البلد التى هاجروا إليها، فينسحبون إلى «جيتو» ويرون أن العودة إلى ثقافتهم هي السبيل الوحيد للخروج، وتعرف هذه المجموعة أحيانًا باسم «الرافضين» وتضم حوالي 60٪ من المغتربين. لكن الصدمة الثقافة لا تتطلب الاندماج فى ثقافة أجنبية بل يمكن أن تحدث لمن يعيشون فى نفس البلد إذا ما انتقل أحد الأفراد من بيئة إلى بيئة أخرى مغايرة كأن ينتقل شاب من أعماق الريف إلى المدينة مثلا أو حين يعود مغترب إلى بلاده بعد سنوات من العيش فى الخارج. يذكر أن مسلسل "الكبير أوى 7" بطولة أحمد مكي، رحمة أحمد، محمد سلام، بيومي فؤاد، مصطفى غريب، هشام إسماعيل، سماء ابراهيم، حاتم صلاح وغيرهم من الفنانين، بالإضافة إلى ظهور عدد من ضيوف الشرف، والعمل من إنتاج شركة سينرجي، تأليف مصطفى صقر، محمد عز الدين، وإخراج أحمد الجندي.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;