قال الكاتب باسم شرف، إن الصراع بين السلفيين والصوفيين قديم وليس أمرا مستحدثا، لكن فى المجمل فإن الصوفيين لهم تصوراتهم عن العالم ورؤية أوسع وأشمل عن الخالق والزهد والعبادة، مشيرا إلى أن الصوفيين لديهم تجليات فى التقرب من الله بطريق متجددة وليست تقليدية عكس السلفيين.
وأضاف "شرف" فى تصريحات لــــ"انفراد" أن تحريم السلفيين للأضرحة والأئمة أمر غير مقبول، وتعتبر جزءا من جذور وتراث الشعب المصرى، لافتا إلى أن مقام الحسين يعد بمثابة ذاكرة المسلمين بغض النظر عن المرجعية الدينية سواء أكانوا سنة أو شيعة، وأن السلفيين لو كانت لديهم مساحة بالحرية والاختلاف سيكونون على وعى وأحرص الناس على الدين.
وكان قد نشب خلاف دينيى حول الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة، حيث هاجم داعية سلفى يدعى محمد الرضوانى، الطرق الصوفية، داعيا لعدم الصلاة فى المساجد التى بها أضرحة، فيما انتقدت طريقة صوفية هذا الأمر، مؤكدة أن التيار السلفى فكره داعشيا، بينما تدخل مجمع البحوث الإسلامية لإنهاء الخلاف بقوله إنه لا مانع من الصلاة التى فيها أضرحة وعدم الاعتقاد بأن أصحاب الأضرحة لا تنفع ولا تضر.