ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواسمحاضرة في معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد انتهاء فترة إقامته في محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال "حواس" أمام ممثلي وسائل الإعلام والصحف العالمية في باريس: إنه لابد من رجوع القبة السماوية المعروضة حاليا في متحف اللوفر لموطنها الأصلي ليتم وضعها في معبد دندرة بمحافظة قنا.
وطالب "حواس" بإزالة أو نقل تمثال تمثال شامبليون الموجود بـ Collége de France لأنه يسئ للتاريخ والتراث المصري حيث يصور شامبليون واقف ويضع قدمه على رأس لتمثال رمسيس.
وأشار "حواس"، إلى أن هذا التمثال يظهر استهانة وعدم تقدير لا تقابل بالمثل من الشعب المصري الذي قدر دور شامبليون في مجال المصريات وتم تسمية شارع باسمه، لذلك نحن نطالب بنفس القدر من الاحترام.
وقد شهد معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة خلال محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية إقبالاً كبيراً من زائريه، حيث كانت محطته الأولى بمتحف هيوستن للعلوم الطبيعية بمدينة هيوستن بولاية تكساس خلال الفترة من 20 نوفمبر 2021 وحتى 23 مايو 2022، والثانية بمتحف دى يونج بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا خلال الفترة من 20 أغسطس 2022 وحتى 22 يناير 2023.
الدكتور زاهى حواس ولد فى قرية صغيرة بالقرب من مدينة دمياط بمصر 1947م، كام يحلم أن يصبح محامياً، حصل على درجة البكالوريوس فى الآداب فى الآثار اليونانية والرومانية من جامعة الإسكندرية عام 1967م، وفى سن الـ33 عامًا حصل حواس على زمالة فولبرايت لحضور جامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا لدراسة علم المصريات، وحصل على درجة الماجستير فى الآداب فى علم المصريات والآثار السورية الفلسطينية فى عام 1983م، حصل على درجة الدكتوراه فى علم المصريات فى عام 1987م، عين فى منصب كبير مفتشى هضبة الجيزة، لكنه ترك المنصب فى عام 1993م، أعيد إلى منصب كبير المفتشين فى أوائل عام 1994م، فى عام 1998م عين حواس مديراً لهضبة الجيزة، وفى عام 2002 عين أمين عام للمجلس الأعلى للآثار، اكتشف خلال عمله بالأهرامات مقابر بناة الهرم فى الجيزة ووادى المومياوات الذهبية فى الواحات البحرية، كشف الهرم الساتلى من خوفو، تم تعيينه كأول وزير للدولة لشئون الآثار، عقب أحداث 25 يناير.