التقت ثريا "مى كساب" ابنها سيف "أحمد داش" ضمن أحداث مسلسل جعفر العمدة فاتهمها سيد "أحمد فهيم" بالخيانة، وعلى الجانب الآخر اتهمت والدة جعفر العمدة الحاجة وصيفة فى محاولة قتل عايدة "زينة" من قبل نعيم "عصام السقا" لكن جعفر لم يصدق ذلك ودار حوار بينه وبين أمه حول الحادث، وهذان نموذجان على صورة الأم فى الدراما وقد ظهرت أيضا فى الأدب فى روايات شهيرة لكبار الكتاب.
رواية الأم
رواية للكاتب مكسيم جوركي يتناول من خلالها ظروف ثورة البلاشفة لتأسيس وتعزيز النظام الاشتراكي حيث اتحد العمال وقاموا بتجريد البورجوازيين من ممتلكاتهم.
بطلة هذه الرواية أم لا تتجاوز الأربعينيات تكافح وتناضل في سبيل ابنها في أول المطاف لكن بعد فهمها لطموحاته وأهدافه، بدت وكأنها تناضل من أجل الجميع وخاصة العمال الذين عانوا في تلك الفترة من ظلم الطبقة المالكة لوسائل الإنتاج.
تُرجمت الرواية إلى العديد من اللغات، وتم تحويلها إلى عدد من الأفلام، كما استند الكاتب المسرحي الألماني بيرتولت بريخت عند تأليف مسرحية الأم عام 1932 إلى هذه الرواية.
ثلاثية نجيب محفوظ
تعد شخصية الست أمينة من ِأشهر شخصيات عالم نجيب محفوظ وقد عبر أديب نوبل بقلمه عن هذه الشخصية المقهورة التى اعتادت على أن تكون تابعاً فقط، فضلاً عن إيمانها بالتبرك بأولياء الله الصالحين الذى جسدته الراحلة أمينة رزق فى جملة واحدة فقط أوجر فيها محفوظ فأنجز فى الوصف والتعبير وهى جملة "سيدنا الحسين دعانى فلبيت".
أما عن شخصيتها فى البيت كأم فهى سيدة التوافق الأولى إذ كانت تسعى دائما إلى إيجاد نغمة من التوافق فى البيت كما أنها كانت فى بعض الأحيان تخفى عن زوجها "السيد أحمد عبد الجواد" بعض الأمور التى يتورط فيها أبناؤها وتحاول حلها بنفسها، مع دعوات لا تنتهى لأولادها وطيبة متناهية.