جت سليمة وشعر الهجاء.. الفرزدق اشتهر بأبياته اللاذعة بين العرب

تمثل مكيدة المرأة سببًا فى الخلافات وقد كان لوداد "جورى بكر" دور فى ذلك بدورها فى مسلسل جعفر العمدة حيث أِشعلت حربا بين عائلتين هما عائلتا فتح الله والعمدة وهو ما بلغ ذروته حين استل سيد "أحمد فهيم" واتجه إلى منزل شوقى "منذر رياحنة" مهاجما إياه بعد رؤيته زوجته السابق ترقص لغريمه الذى صار زوجا لها، ما تسبب فى معركة انتهت بضرب سيد العمدة وعائلته قبل أن يبلغ الخبر جعفر "محمد رمضان" لكن لم يستطع الانتقام بعد القبض عليه فى المطار بمخدرات، وهنا نتعرف على مكائد النساء عبر التاريخ. مكيدة سالومى دفع النبى يحيى أو كما يذكر فى الكتاب المقدس "يوحنا المعمدان" ثمن رفضه زواج هيردويا، من الملك هيردوس، فكانت النتيجة ذبحه، فالواقعة التى حدثت فى عام 30 ميلاديًا، وجاءت بعد رغبة الملك هيرودوس أنتيباس فى الزواج من زوجة أخيه هيروديا، وهو ما نهاه عنه يوحنا، فبقى فى نفسها منه، فلما كان بينها وبين الملك ما يحب منها استوهبت منه دم يحيى. فسجن هيردوس بوحنا المعمدان، بعدما وبخه وصدمه بالحق فى غير خوف ولا وجل، فسجنه وهو الأمر الذى لم يشف غليل هيروديا، وملأ الحقد قلبها ورغبتها فى الانتقام حتى وهى تعلم أنها مخطئة، ولأجل اقناعه برغبتها، أمرت ابنتها سالومى ذات السابعة عشر عامًا، لترقص أمام الحاضرين فى الاحتفال بمولد هيرودس، وهو الأمر الذى لم يكن مقبولا بالنسبة للأميرات، فرأى هيرودس أن ذلك يستحق تكريما، وكان ذلك خطة هيروديا للانتقام من المعمدان، فخرجت الصبية عند أمها وتشاورت معها وطلبت رأس يوحنا المعمدان على طبق، وأرسل الملك سيافاً وأمره أن يأتى برأس يوحنا، وأتى برأسه للصبية، والصبية بدورها أعطته لأمها. قصة زليخة ويوسف عليه السلام بدأت قصة زليخة مع نبى الله يوسف، بعدما قام زوجها بشراء لـ"يوسف" عليه السلام، ورأته شابا وسيما وفتنت به، وحاولت زليخة بالإغراء والتهديد أن تنال رغبتها من يوسف: (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ..) يوسف 23، وانتهت إلى إغلاق الأبواب لتصارحه بأنها استعدت لقائه، وكان سلاحه عليه السلام التمسك بالعفة والأمانة في المعركة القائمة بين إيمانه وعقله ضد شهوتها ورغبتها. إلا أن الزوج كان يعتبر سيداً لامرأته، حين ضبط العزيز زوجته وهي تقوم بإغراء يوسف فإنها لم ترتبك، بل سارعت بالاتهام ثم سارعت بالحكم، ولأنها تحب يوسف وتريده حياً فإنها لم تطلب قتله وإنما طلبت له السجن أو العذاب لتنتقم لكرامتها. تسربت أنباء الحادثة وأصبحت حكاية تتناقلها النساء في مجالس النميمة عن امرأة العزيز: (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) يوسف 30. ولأن زليخة تعرف حقيقة أخلاقهن، فقامت بدعوة النساء إلى وليمة تفتنهن فيها بجمال يوسف: (..فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ) يوسف 31، إلا أن زليخة عادت واعترفت بعد ذلك، حيث أدلت بعد ذلك بالحقيقة، وأنها هى التي حاولت إغراءه، وتعترف بذلك لأنها ترجو مغفرة ورحمة الله تعالى: (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ) يوسف 53، فالتحول في حالها سببه الإيمان بالله تعالى. ورغم أنها راودت يوسف عن نفسها، لكنها تعد إحدى النساء المؤمنات بالله فى التاريخ الدينى، حيث كرمها الله تعالى، كما أن القرآن نسب إليها أنها راودت يوسف عن نفسه، لكنه لم يتهمها بالوقوع في الزنا. وذهب كثير من المفسرين والمؤرخين إلى أن نبي الله يوسف بن يعقوب، عليهما السلام، تزوج من السيدة "زليخة" التي كانت زوجة لعزيز مصر "إطفير" بعد وفاته وتمكين الله تعالى ليوسف (عليه السلام). من هؤلاء المفسرين والمؤرخين ابن كثير، والبيهقي، وابن رشد، والثعلبي، والطبري، والسيوطي، وغيرهم.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;