الملكة كليوباترا Cleopatra أثارت الجدل مؤخرا بعدما قررت إحدى المنصات العالمية إنتاج فيلما وثائقيا عن الملكة البطلمية، التي كانت آخر ملوك مصر من البطالمة، وذلك لأن الفيلم قرر أن يقدمCleopatra كليوباترا سمراء البشرة.
ونظرا لمكانه واهميته كليوباترا تم اصدار العديد من الكتب عنها وعن مكانتها، ومن بينهم كتاب "كليوباترا بين الحقيقة والأسطورة والإعلام"، لـ" بسام الشماع"، يحتوى عدة مفاجآت، حيث يفند "الشماع" ما هو متعارف عن "كليوباترا" الشخصية المثيرة للجدل عبر التاريخ
كما ان الكتاب يرصد الارتباك التاريخى الذي سقط فيه المؤرخون وهم يعرضون لحياة الشهيرة كليوباترا وللظروف السياسية التى أحاطت بها منذ موت والدها بطليموس الثانى عشر الشهير بالزمار، وصراعها مع أخيها بطليموس الثالث عشر والذي كان يصغرها فى السن ويشاركها فى حكم مصر، وخلاصة الأمر هو أن حياة كليوباترا كانت عبارة سلسلة من الأحداث والمغامرات المثيرة.
ويرصد كتاب تاريخ روما المسيطرة فى ذلك الوقت، ويعرض بشكل كبير ليوليوس قيصر وعلاقته بكليوباترا ويذهب إلى أنها لم يكن نا بينهما زواجا معلنا، كما يعرض لحريق مكتبة الإسكندرية بمخطوطاتها النادرة ويبرئ العرب تماما من هذه الكارثة الشهيرة، كما يعرض الكتاب لنهاية "يوليوس قيصر" على يد رجاله سنة 44 قبل الميلاد لتتحطم أحلامه وأحلام كليوباترا وتعود منكسرة إلى مصر.
ويعيد الكتاب، كتابة تاريخ كليوباترا، ويقدم حقائق مغايرة لما هو متعارف عليه اعتمادًا على كتابات المؤرخين القدماء مثل بلوتارخوس، وهو إن كليوباترا لم تمت منتحرة.