شهدت العاصمة السعودية الرياض ختام الفعاليات لمكتبة الملك عبد العزيز العامة، والتى أقامتها المكتبة تحت عنوان: "مشراقة اليمامة".
وتناولت فعاليات برنامج مشراقة اليمامة الثقافى، والتى انطلقت بدءًا من الخامس من شهر رمضان عدة موضوعات ناقشها نخبة من المثقفين والمثقفات، حيث تحدث الدكتور عبد الله المطيرى عن "الفلسفة فى السعودية" وكامل الخطى عن "السعودية ركيزة الاعتدال" كما تحدثت الكاتبة نوال الراشد عن "المرأة السعودية في العمل الدبلوماسي والمنظمات الدولية"، فيما تناول الناقد السينمائي فراس الماضي " الحوار في المشهد السينمائي السعودي" ، وتحدثت فاطمة العثمان في عنوان " قصة التراث في اليمامة" ، كما تحدث الدكتور خالد اليحيى في لقاء بعنوان:" تأملات في عالم ما بعد الحقيقة".
وكان ختام تلك الفعاليات اللقاء الذى دار حول السينما السعودية وما تحقق منها والمأمول، ويشارك فيها الممثل والكاتب عبدالمجيد الكنانى، بإدارة الكاتب الصحفى أحمد العياد.
وناقش اللقاء بدايات فن السينما بالسعودية، وأبرز المحطات التى مرت بها، مع وضع بعض التصورات لتطويرها، والإشارة إلى التفاعل مع السينما العالمية عبر المهرجانات السينمائية التى تقام بالمملكة خاصة مهرجان البحر الأحمر السينمائى.
وقد شارك فى إدارة تلك اللقاءات الدكتور الحميدى العبيسان، والسيد عبد الله الحضيف، والسيد أحمد العياد، والسيد على الحضيف.
وتأتي الفعاليات إسهاما من مكتبة الملك عبد العزيز العامة فى تعزيز العمل الثقافى وتوسيع مساحاته، سواءً عبر تقديمها لبرامجها الثقافية المتعددة التى تركز على إيصال المعرفة النوعية لمختلف شرائح المجتمع، أو بالتعاون مع عدد كبير من الجهات والمنابر الاجتماعية والثقافية من أجل العمل المشترك فى إثراء المشهد الثقافى بكل ما هو جديد فى مجالات الأدب والفكر والفنون وقراءة التراث العربى والإسلامى.
يُذكر أن مكتبة الملك عبد العزيز العامة هى مؤسسة خيرية، أنشأها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وافتتحت عام عام 1987، بهدف عناية شئون الكتاب والمستفيدين منه، واكتملت منظومة المكتبة 1996، بصدور الموافقة على إنشاء مؤسسة خيرية باسم مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وذلك لتوفير مصادر المعرفة البشرية وتنظيمها وتيسير استخدامها وجعلها في متناول الباحثين والدارسين.
وتعد المكتبة بنية ثقافية ومعرفية مكتملة الأركان من التجهيزات المتطورة والنظم الحديثة وأوعية المعلومات المتنوعة؛ لتيسير وصول الباحثين والدارسين إلى كنوز المعرفة العربية والأجنبية.