حكم السلطان طمعان "خالد الصاوى" على سليمة "دنيا سمير غانم" ضمن أحداث مسلسل جت سليمة بأن تقاتل فى الهواء الطلق الوحش البشرى سبع، وقد كانت هذه النوعية من المعارك التى تقام أمام جمهور شائعة فى الحضارات القديمة.
وانتشرت ساحات المصارعين فى روما القديمة، ومنها "الكولوسيوم" وهى ساحة شهيرة تصارع فيها المصارعون والحيوانات البرية قديما في قتال عنيف، وتستعد روما لاستعادتها قريبا بتقنية حديثة ولم يقتصر الأمر على المعارك بين البشر والأسود والحيوانات البرية بل كانت هناك معارك تجرى بين متصارعين من البشر وقد انتقلت تلك الأجواء إلى السينما العالمية من خلال أفلام مثل المصارع لراسل كرو.
وفى الأيام الأولى للإمبراطورية الرومانية كان المصارعون طوائف مستعبدة أو مجرمين أو أسرى حرب يتم إحضارهم إلى الساحة بالسلاسل ولكن بحلول القرن الأول بعد الميلاد، أصبحت المصارعة مختلفة حيث تشير المصادر الأدبية إلى أنها كانت خيارًا مهنيًا بالنسبة للبعض فقد قام بعض المقاتلين بالتنازل عن حقوقهم وأصبحوا مستعبدين كوسيلة المخاطر لسداد الديون أو الهروب من حياة الفقر.
وكان بعض المصارعين مجرمين حكم عليهم بالعمل كمصارعين وهى عقوبة أخف من الإعدام، لأنه كانت هناك فرصة للتحرر يومًا ما وكان معظمهم من المقاتلين المحترفين، حتى أن البعض جعل عائلات تنتظرهم خارج الحلبة، حسبناشيونال جيوجرافيك، لكن كان لكل من المصارعين نوع خاص من القتال، بناءً على مستوى مهارتهم وخبراتهم، حيث يتم إدخالهم الحلبة لمطابقة نقاط القوة مع نقاط الضعف لضمان منافسات مثيرة.
أما عن أنواع المقاتلين فقد كان هناك المقاتل الذكى شبه العارى المعروف باسم ريتاريوس retiarius، المسلح بسكين صغير، بينما كان لدى الثرايكس سيفًا مميزًا من البرونز وسيفًا منحنيًا وكان المحاربون ذوى الخبرة يرتدون خوذة ذات فتحتين فقط ويحملون درعًا وسيفًا يشبه تلك المستخدمة من قبل جنود الفيلق الروماني.