حكايات الماضي فى مسلسل جعفر العمدة.. الفلاش باك فى الدراما والأدب

استخدم صناع مسلسل جعفر العمدة فى آخر حلقات المسلسل تقنية الفلاش باك، حيث عادت الأحداث إلى عام 2004 حين استعادت دلال "إيمان العاصى" ما فعلته حين خططت لخطف ابن زوجها جعفر العمدة بعد أيام من ولادته ووقائع ادعائها الحمل مع أنها لا يمكن لها أن تحبل من الأساس. وتعتبر تقنية الفلاش باك من التقنيات المهمة جدا فى الدراما والأدب ذلك أنها تخلق حالة من الانتباه والالتفات لدى المتلقى كما تحقق متعة خاصة نابعة من اختلاط الأزمنة والمقاربة بين زمنين حاضر وماضى. وتعرف تقنية الاسترجاع أو Flashback‏ بأنها انقطاع التسلسل الزمني أو المكاني للقصة أو المسرحية أو الفيلم لاستحضار مشهد أو مشاهد ماضية، تلقي الضوء على موقف من المواقف أو تعلق عليه. وكانت هذه التقنية في الأصل مقصورة على السينما ومن ثم كانت دلالة التسمية فلاش باك إلا أن الكتاب وظفوها في الأدب المسرحي والشعر و الأعمال الروائية وبخاصة الرواية البوليسية التي كثيراً ما تبدأ بنهاية الأحداث ثم تسترجع وقائع الجريمة شيئا فشيئا. وقد وظف هذه التقنية الكاتب الروائي نجيب محفوظ في روايته اللص والكلاب حيث استعاد بطل الرواية سعيد مهران أحداثا من الماضى فى أكثر من مناسبة وهي أحداث تتعلق بماضى عائلته وكذلك بماضيه الشخصى وعلاقته بالبطل الضد رؤوف علوان. مسلسل جعفر العمدة بطولة محمد رمضان، زينة، هالة صدقى، إيمان العاصى، مى كساب، منة فضالى، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، عماد صفوت، جورى بكر، طارق النهرى، أحمد عبد الله، إحسان الترك وضيف الشرف بيومى فؤاد، ومن تأليف وإخراج محمد سامى، وشارك فى السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;