كان ياما كان
كان ولا شيء معه غير قلبه المفطور
وأحلامه الهشة وسنوات مضنيات
يحملها ضلعه المكسور
....
ها أنا الآن .. وبعد أعوام
أقف مصلوباً...
تأكل من رأسي الهوام..
أتلفني النوى وفضاء عينيك..
لم يبقى مني إلا العظام
....
أفتحي قلبكِ الموصد، فُوضِّي غشاءَ بَكَارَتِه، أمنحيه الثبات في وجه الرياح، ليمُد شراعه وسط العواصف، مُدي جذوره في أعماق روحكِ لينبت عشقاً، فيملأ بالحب قلبكِ
....
أن يتربص بك الموت، أن يقف عند عتبات كوخك الصغير المصنوع من الطين، أن ينتزع الموت أجزاء منك، فتعيش بنصف قلب، ونصف روح، وجسد منهوك، فذلك جحيم لا يُطاق
.....
فقيرٌ أنْتَ إن نَفَذَ رصيدُك من الحب...
وَشَحّت رُوحُك من الجمال..
وبَدَتْ نفْسُك صحراء... لا تحمل خبزاً للفقراء
ودفئاً للعرايا....