شهدت الحلقة 28 منمسلسل حضرة العمدةبطولة روبى الكثير من الأحداث، حيث وصلت أنباء لأهالى تل شبورة بأن شلباية "وفاء عامر" هربت بنقودهم، فذهبوا جميعاً لبيتها لكن لم يفتح لهم أحد، فثار أهل تل شبورة وبدأوا يتبادلون الحديث وكشفوا عن مخاوفهم من هروب شلباية بنقودهم، وانهار البعض لأنهم أعطوا لشلباية كل ما يملكون، واتصلت شلباية بصفية "روبى" وطلبت مقابلتها واعترفت لها أنها كانت على حق واستطاعت أن تجمع التل كله حولها بأقل الإمكانيات، وهنا سوف نستعرض أشهر عملية نصب فى العالم.
يعرف هذا الشخص باسم "الرجل الذى باع برج إيفل مرتين"، كما يلقب أيضاً بأكثر المحتالين فى التاريخ، بحلول عام 1925، كانت فرنسا قد تعافت من آثار الحرب العالمية الأولى، أما باريس فقد كانت مدينة مزدهرة كغيرها من المدن الكبيرة فى العالم الغربى، قرأ "لوستيج" فى صباح أحد الأيام أن سلطات مدينة باريس تشكو من تكاليف صيانة برج إيفل والإشراف عليه ما أعطاه فكرة حيث تنكر بزى وزير فى الحكومة الفرنسية، تواصل "لوستيج" مع 6 من تجار المعادن الأغنياء، داعياً إياهم إلى تفكيك برج إيفل وبيعه كخردة بعد شرائه منه، مدعياً أن هذا البرج القبيح لم يكن مرغوباً به كمعلم أساسى فى وسط باريس.
اعتنى "لوستيج" بالتفاصيل من أجل إقناع ضحيته، فقد عقد اجتماعات واستأجر سيارة ليموزين ثم دبر جولة في برج إيفل، قام خلالها بأداء تمثيلي لإقناع ضحيته، وخلال فترة قصيرة كان فى طريقه إلى فيينا حاملاً حقيبته الممتلئة بالنقود، بعد بضعة أشهر، تسلل "لوستيج" عائداً إلى باريس مرة أخرى، وفوجئ بأن ضحيته تاجر الحديد "أندريه بواسون" شعر بالإهانة من وقوعه فى فخ عملية نصب بهذه البساطة لدرجة أنه لم يقم بتقديم شكوى رسمية حول الحادثة حتى، جمع "لوستيج" مرة أخرى مستنداته المزورة وتوجه إلى دفعة جديدة من تجار المعادن، لكن أخبار عمليته وصلت إلى آذان الشرطة فى هذه المرة وتم إحباط محاولته الثانية.
مسلسل حضرة العمدة من بطولة روبى، بسمة، سميحة أيوب، لطفى لبيب، صلاح عبد الله وأحمد بدير، دينا، وفاء عامر، ومحمد محمود عبد العزيز، وإدوارد، ومحمود حافظ، وإيهاب فهمي، وكريم عبد الخالق، ومحمد الصاوي، ونهلة سلامة، وحسام داغر، وعمرو صحصاح ، وصولا عمر، وتأليف إبراهيم عيسى وإخراج عادل أديب، ومن إنتاج ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز.
وتجسدالفنانة روبىخلال أحداث المسلسل شخصية "صفية الفارس" أستاذة علم نفس في الجامعة الأمريكية، ويضغط عليها أهلها من أجل العودة لقريتها من أجل الترشح للعمودية العديد من المواقف والتحديات، حيث تقود قرية بأكملها بعد فوزها بالعمودية وتواجه انقسام القرية بين مؤيدين ومعارضين ممن لم يتقبلوا فكرة تولي سيدة شابة لمنصب كان حكراً على الرجال.