أعلنت الدار المصرية اللبنانية حصولها على حقوق نشر الطبعة العربية لمذكرات الدكتور مجدى يعقوب "جرَّاح خارج السرب"، وتصدرها في بداية 2024.
وقالت الدار فى بيان لها: تكشف هذه السيرة الوجوه المتعددة لمجدى يعقوب، الطبيب الماهر، الذى فتح عشرات القلوب، واطلع على آلامها، وأعاد إليها الحياة من جديد، دون أن يطلع أحد على قلبه هو وما يطويه من أسرار، فالرجل المولود فى نوفمبر 1935، قليل الكلام، نادر الظهور الإعلامى، إلا فى نطاق الدعوة لمؤسسة تحمل اسمه، وتستهدف قلوب الناس بالرعاية والأمل.
الكتاب ألفه اثنان من أبرع صحفيى "التايمز"، هما سيمون بيرسن وفيونا جورمان، حيث أجريا حوارات مطولة مع يعقوب، واستمر عملهما المخلص والدؤوب نحو ثلاث سنوات، حتى أنهيا الكتاب، لتصدر نسخته الإنجليزية عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وبرعاية من مكتبة الإسكندرية.
وقد وقع اختيار الجامعة الأمريكية بالقاهرة على الدار المصرية اللبنانية من بين عدة دور نشر مصرية شهيرة لإصدار الكتاب باللغة العربية، لتبدأ الدار رحلتها في البحث عن مترجم، ويستقر اختيارها على المترجم المصري البارع أحمد شافعي الذي نقل إلى العربية أعمالًا شديدة الأهمية بلغة راقية.
وعلى مدار أكثر من خمس وعشرين ساعة مسجلة، حكى الدكتور مجدي يعقوب قصة حياته، فكان تفريغ هذه الساعات العمود الفقري لهذا الكتاب الذي يضم سيرته الذاتية المعتمدة، وقد دققها بنفسه على الرغم من انشغاله ورافق كتابتها على مدار السنوات الثلاث السابقة على صدور الكتاب باللغة الإنجليزية.
مجدى يعقوب
مجدي حبيب يعقوب (مواليد 16 نوفمبر 1935) هو بروفيسور مصري، وجراح قلب بارز من مواليد مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، مصر، لعائلة قبطية أرثوذكسية، وتنحدر أصولها من المنيا.
درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992). عُين أستاذًا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1992، ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب «ملك القلوب».