انطلق فى باريس الشهر الجاري حدث لا يفوت وهو معرض رمسيس الثانى تحت عنوان "رمسيس وذهب الفراعنة" في جولة بين 10 مدن بدأت في باريس 7 أبريل الجارى ويستمر المعرض إلى 6 سبتمبر.
ويشهد الحدث العملاق عرض حوالي 180 عملاً استثنائياً بما في ذلك كنوز تانيس الشهيرة والقلادة الذهبية للملك بسوسنس وسوار شيشونك الذهبي وقلادة الأميرة ميريت وسيكتشف الزوار حياة وعهد وإرث الفرعون رمسيس الثانى من خلال المومياوات والتماثيل والتوابيت والمجوهرات والأقنعة الذهبية والفضية.
وبالإضافة إلى تابوت رمسيس الذي حكم من 1279-1213 قبل الميلاد وكان يُنظر إليه على أنه أحد أعظم وأقوى الفراعنة في مصر القديمة فإنه يوفر أيضًا تجربة الواقع الافتراضي للسماح للزوار برؤية قبر نفرتاري زوجة رمسيس وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وهذا المعرض تجربة فريدة من نوعها لاستكشاف حياة رمسيس الثاني وقد كان رمسيس الثاني محاربًا استعاد الأراضي المفقودة لمصر القديمة ومفاوضًا لمعاهدة السلام الأكثر شهرة في العصور القديمة، وباني مصر الفرعونية.
لذلك تم تكريم حياته وعهده وذريته خلال هذا المعرض الفخم حيث يمكن للمرء أن يعجب بالأشياء التي تشهد على خصائص حكمه، وأسلافه وخلفائه الرعامسة، وكذلك للإمبراطورية وعلاقاتها مع الإمبراطورية المنافسة أي الإمبراطورية الحيثية وجده رمسيس الأول ووالده سيتي الأول، بالإضافة إلى أبنائه وخلفائه وسياساته وإرثه.
وحكم رمسيس الثاني حكم لأطول فترة في التاريخ المصري وهى 66 عامًا وكان مسؤولاً عن بناء المعالم الأثرية العظيمة مثل برج معبد الأقصر، وجزء من معابد الكرنك، ومعبد في أبيدوس ومعبد أبو سمبل في النوبة كما توفي عن عمر يناهز التسعين عامًا واشتهر أيضًا بتزوج العديد من الزوجات الملكيات، بما في ذلك الملكة نفرتاري.