ستعرض دار مزادات سوثبى أكثر من 1500 مخطوطة ولوحة بما في ذلك كلمات الأغاني الأصلية واللوحات الفيكتورية المتواجدة فى منزل نجم الروك الراحل فريدى ميركورى بعد قرار صديقته السابقة المقربة ماري أوستن عرضها للبيع.
في سيرته الذاتية الأخيرة The Tastemaker: My Life with the Legends and Geniuses of Rock Music ، يتذكر المؤلف توني كينج جلوسه مع نجم فرقة كوين فريدي ميركوري في أيامه الأخيرة حيث يقول فى كتاب السيرة "كان شجاعا جدا ومحبا للتسوق حتى النهاية وشراء اللوحات في مزادات كريستيز.. كنت أستلقي على السرير المجاور له وأمسك بيده الباردة كالحجر، مثل العظم، كانوا يحضرون اللوحات التي اشتراها ويدعمونها في نهاية السرير لكي ينظر إليها، قلت: "فريد ، لماذا تفعل هذا؟" فقال ، "ماذا علي أن أفعل أيضًا؟ لا أستطيع الخروج، لا أستطيع ترك السرير ، لكن على الأقل يمكنني الذهاب للتسوق ".
في شهر سبتمبر من هذا العام بعد مرور أكثر من 30 عامًا على وفاة ميركوري بسبب الإيدز في عام 1991 ، ستجري دار مزادات سوثبى بيعًا هائلاً من ستة أجزاء من مجموعة المغني وكاتب الأغاني والتي تتكون من حوالي 1500 عنصرا من منزله في كينسينجتون ، بجاردن لودج بلندن.
وقد غادر ميركوري عالمنا وترك محتوياته لماري أوستن، صديقته السابقة لمدة ثلاثة عقود واحتفظت أوستن بالمنزل ومحتوياته تمامًا كما كانت عند وفاة ميركوري ، لكنها قررت الآن بيع المجموعة.
وقالت مارى أوستن في بيان أورده موقع أرت نيوز بيبر: "لسنوات عديدة حتى الآن ، كان لدي فرح وامتياز للعيش محاطًا بكل الأشياء الرائعة التي سعى إليها فريدي وأحبها كثيرًا لكن السنوات مرت ، وحان الوقت بالنسبة لي لاتخاذ القرار الصعب بإغلاق هذا الفصل الخاص للغاية في حياتي. كان من المهم بالنسبة لي أن أفعل ذلك بطريقة شعرت أن فريدي سيحبها ، ولم يكن هناك شيء يحبه أكثر من المزاد ".
ومن اللوحات المعروضة للبيع فى هذا المزاد لوحة بابلو بيكاسو جاكلين التى أنجزها عام 1962، ولوحة أوتاجاوا هيروشيجي "دش مفاجئ فوق جسر شين أوهاشي" المنجزة سنة 1857، ولوحة الفرنسى جيمس تيسو نوع الجمال المنجزة سنة 1880 والتى تعد من بين الأغلى بسعر يصل إلى 600 ألف جنيه استرلينى.