أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الـ 37، لمعرض تونس الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعالياته أمس الجمعة تحت شعار "حلّق.. بأجنحة الكتاب"، أسماء الفائزين بجوائز الإبداع الأدبي والفكري، لهذا العام في مجالات الرواية والقصة والشعر والترجمة والدراسات الإنسانية.
وذهبت الجائزة في مجال الرواية إلى مريم سلامي عن روايتها الصادرة بالفرنسية "أغار من النسيم الجنوبي على وجهك"، ونزار شقرون عن روايته الصادرة بالعربية "زول الله".
وفاز بالجائزة في مجال القصة، حسن مرزوقي عن مجموعته القصصية «النذر»، الصادرة ضمن سلسلة «براءات» عن دار المتوسط.
وحصل خالد الماجري على جائزة الشعر عن ديوان "القرية"، فيما حصل محمد أبو هاشم محجوب على جائزة المعرض في الكتابات الفلسفية عن كتاب "في استشكال اليوم الفلسفي.. تأملات في الفلسفة الثانية".
وذهبت جائزة الدراسات الإنسانية والأدبية مناصفة إلى محمد القاضي عن كتابه "مداد الذات: بحث في أدب الأخبار عند الصولي"، ومحمد كرو عن كتاب "جمنة.. واحة الثورة" الصادر باللغة الفرنسية.
وحصل جلال الدين سعيد على جائزة الترجمة عن ترجمته لكتاب "مقالات" للفرنسي ميشال دي مونتاي، فيما ذهبت جائزة أفضل ناشر إلى دار كلمة، وفازت بجائزة النشر الخاصة بالأطفال واليافعين دار "بوب ليبريس" للنشر.
وشمل حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون «بيت الحكمة» بقرطاج، تكريم عدد من الكتاب والأكاديميين هم: نافلة ذهب وعمار المحجوبي وعمر بلهادي وحمادي صمود وفضيلة الشابي.
الدورة الـ37، لمعرض تونس للكتاب، افتتحها الرئيس التونسي قيس سعيد، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في مقدمتهم السفير المصرى بتونس إيهاب فهمي.
ويشارك فيها 279 عارضًا من 22 دولة، بينها: «روسيا وإيطاليا» اللّتيْن تشاركان للمرة الأولى منذ تأسيس المعرض، إلى جانب مشاركة مصر وعدد من الدول التى من بينها «الجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وسوريا ولبنان والكويت والأردن وقطر والسودان واليمن والسعودية والإمارات تركيا وإيران وفرنسا والسنغال والسويد والمجر وأيرلندا».