تمر اليوم الذكرى الـ 78، على انتحار الزعيم النازى أدولف هتلر وزوجته إيفا براون، حيث قام الزعيم النازى الراحل، بإطلاق الرصاص على نفسه من مسدسه وانتحرت بجانبه زوجته بعد تناول السم فى 30 أبريل عام 1945، فى واحدة من أشهر حوادث الانتحار فى القرن العشرين.
هتلر وإيفا قررا الانتحار بعد زواجهما بأربعة وعشرين ساعة فقط، ورغم أنه يكبرها بعشرين سنة، فقد قررا أن يتوجا علاقتهما العاطفية بالزواج بعد أن حاصرتهما القوات السوفيتية.
بدأت قصة حب إيفا وهتلر حين التقيا لأول مرة فى ميونيخ عندما كانت فى السابعة عشر من عمرها حيث عملت كمساعدة لمصور هتلر الشخصى فمكنها ذلك من تصويره، فكانت معظم صوره الفوتوغرافية من تصويرها.
وبعد عامين من تعرفهما بدأت قصة حبهما ولكن لم يظهر هتلر وإيفا معاً فى أى مناسبة عامة، إلا مرة واحدة ظهرت بجانبه فى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1936م، حيث نشرت لها صورة وهى تجلس بجانبه، ولم يكن يعرف الشعب الألمانى علاقة هتلر وإيفا حتى بعد الحرب.
وتزوج هتلر وبراون رسميًا فى مراسم زفاف مصغرة وكان عمرها 33 بينما هو كان يبلغ 56 عام، حيث يذكر إنها أرادت أن تنهى حياتها معه، بعدما تكون تزوجته حتى ولو لليلة واحدة، وبعد نهاية زفافه، انعزل أدولف هتلر داخل غرفته من أجل كتابة وصيته الأخيرة والتى أكد من خلالها سعيه لوضع حد لحياته برفقة زوجته لتجنب الهزيمة والإهانة.