راشيل هيننج، كاتبة أسترالية ولدت في بريستول إنجلترا، في مثل هذا اليوم 29 إبريل من عام 1795م، والتي عرفت بعدما تم نشر مجموعه من رسائلها التي كانت ترسلها لشقيقتها على مدار 30 عاما.
وبداية حكاية الكاتبة راشيل التي أصبحت مسئولة عن أخواتها الثلاثة وشقيقتها الوحيدة، بعد رحيل والدتها في عام 1845م، نظرًا لكونها اكبر أفراد العائلة، وبرغم من عدم تمتعها بصحة جيدة، إذ كانت مرضية بالحمى القرمزية، وبعد ذلك تزوجت من شخص يصغرها بحوالي 10 سنوات، في عام 1856، لتنتقل معه إلى بيتها الخاص في الشاطئ الشرقي نيوساوث ويلز، حيث كان زوجها يدير شركة لقطع الأخشاب، ثم اشترى مزرعة بالقرب من سترود، ثم تنتقل بعد ذلك لمزرعة أخرى في سيبرينجفيلد، إذ كانت راشيل تعشق الحدائق والموسيقى والشعر.
ونعود مرة أخرى لما أشرنا له آنفا عن رسائلها الخاصة التي كانت ترسلها إلى شقيقتها لمدة 30 عاما، والتي كانت تحمل تقاريرًا مفصلة عن الحياة المبتكرة في أستراليا، ولقد نشرت تلك الرسائل أو بمعنى أدق بعض منها لأول مرة في إحدى المجلات الأسترالية بين عامي 1951م و1952م، أي بعد رحيل راشيل نفسها، ليتم بعد ذلك جمعها في كتاب وطبع في عام 1963م، مع مقدمة وإيضاحات للكاتب والرسام الأسترالي نورمان ليندسي.
وقد قالت عنها الروائية والناقدة الأدبية الأسترالية ديبرا أديليد : "أن هذه الرسائل لها قيمة لأنها قدمت تصويرًا واضحا للحياة في النصف الثاني للقرن الثامن عشر، وكذلك لمرحها وصراحتها حول الحياة التي عاشتها".