قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والأمين العام لـ جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب 2023 إن الأعمال الفائزة بهذه الدورة تمثل إبداعات فكرية لمجموعة متميزة من الكتاب والأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الدكتور على بن تميم على أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تعكس حرص الإمارات على تعزيز مكانة الكتاب بوصفه محوراً لالتقاء ثقافات العالم، وإحداث تفاعل وامتزاج للأفكار والثقافات لإخراج منتجات أدبية وثقافية جديدة تٌثري الحياة الفكرية في الإمارات والمنطقة والعالم. تمثل الأعمال الفائزة كل عام إبداعات فكرية لمجموعة متميزة من الكتاب والأدباء والمفكرين من مختلف أنحاء العالم. ونحن نهنئهم على فورهم المستحق، ونشجع الجميع على التميز والعمل من الآن من أجل المشاركة في الدورة المقبلة من الجائزة".
وأضاف على بن تميم: نجاح الجائزة عبر السنوات الماضية وحتى الآن هو نتاج جهد متواصل لفرق العمل في مركز أبوظبي للغة العربية، وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي. وأتوجه بشكر خاص لأعضاء مجلس أمناء "جائزة الشيخ زايد للكتاب" ولهيئتها العلمية ومحكميها على ما تم بذله خلال الدورة الحالية، والذي نتج عنه إبراز مجموعة جديدة متميزة من الأعمال الفكرية والأدبية، التي نعول عليها لتكون نواة لحركة ثقافية متجددة لإثراء المشهد الثقافي في المنطقة والعالم".
وفقا لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فقد استقبلت دورتها السابعة عشرة، 3151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من حول العالم، وهو أكبرعدد ترشيحات للجائزة بفروعها التسعة في تاريخها.
وسيتم الإعلان عن الفائز بلقب شخصية العام الثقافية خلال الأسابيع القادمة. وستٌكرم الجائزة الفائزين في حفل سيعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) بالتزامن مع انطلاق فعاليات الدورة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في 23 مايو المقبل.
سيتم تكريم الفائز بلقب شخصية العام الثقافية ومنحه رصيعة ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم، في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على رصيعة ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم إماراتي.