احتفت جائزة نوبل العالمية، بذكرى ميلاد الأديب والشاعر الإسبانى كاميلو خوسيه ثيلا، الذى ولد فى مثل هذا اليوم، 11 مايو من عام 1916، ورحل عن عالمنا في 17 يناير 2002.
ونشر حساب جائزة نوبل العالمية، عبر على منصة التغريدات "تويتر" صورة للأديب الإسبانى بتعليق: الحائز على جائزة الأدب كاميلو خوسيه ثيلا، في منزله في بالما دي مايوركا، جزر البليار، إسبانيا في 15 ديسمبر 1961.
وأشارت جائزة نوبل العالمية إلى أن الأديب والشاعر الإسبانى كاميلو خوسيه ثيلا حاز على جائزة نوبل فى الأدب عام 1989 وذلك حسبما جاء فى حيثيات منحه الجائزة الأشهر فى تاريخ الأدب: "لكتابته نثر غني ومكثف، يشكّل برحمة مقيدة رؤية صعبة لضعف الإنسان".
يشار إلى أن كاميليو خوسيه ثيلا كان الابن الأكبر بين تسعة أطفال فى أسرة من الطبقة المتوسطة وقد وصف ثيلا طفولته بأنها كانت "سعيدةً جدًا لدرجة أنه لم يرغب في أن يكبر".
عاش كاميليو خوسيه مع عائلته في فيجو الأسبانية منذ عام 1921 وحتى عام 1925، حين انتقل مع عائلته إلى مدريد. حيث درس ثيلا هناك في مدرسة بياريست وفي عام 1931، شُخصت إصابته بمرض السل ودخل إلى منشأة سانتاريوم الطبية في جواداراما، حيث استغل وقت فراغه من أجل كتابة روايته التي حملت عنوان جناح الاستراحة "بابيليون دي ريبوسو"، بدأ في أثناء تعافيه من المرض بقراءة مكثفة لأعمال خوسيه أورتيجا إي جاسيت وأنطونيو دي سولي إي ريبادينيرا.
وحينما دارت رحى الحرب الأهلية الإسبانية في عام 1936 كان كاميليو خوسيه فى عمر 20 عاما وكان يتعافى من مرضه وكانت ميوله السياسية محافظة غير أنه هرب إلى منطقة التمرد ثم تطوع بصفته جنديًا لكنه جُرح ونُقل إلى المستشفى في لوجرونيو، وقد حارب إلى جانب فرانسيسكو فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية، ولكنه أصبح أحد منتقديه فيما بعد.