فى عام 2017، كتب القضاء الإسبانى السطر الأخير، فى قضية أثارت جدلا طويلا استمر لما يزيد عن عقد من الزمان، حين زعمت عرافة وقارئة طالع تدعى بيلار أبيل من جيرونا الإسبانية أنها ثمرة علاقة بين أمها والفنان الشهير سلفادور دالي في عام 1955.
السطر الأخير فى زعم بيلار أنها ابنة سلفادور دالي أحد أهم فنانى القرن العشرين، وأحد أعلام المدرسة السريالية، بدأت كتابته حينما أمرت محكمة في مدريد باستخراج جثمان دالى من قبو يقع أسفل متحف دالي المدفون فيه، والذي صممه لنفسه في مسقط رأسه فيجيريس بكاتاونيا لسحب عينات الحمض النووي من شهره، أظافره وعظامه.
حينها قالت مؤسسة سلفادور دالي، التي تدير ممتلكاته، أنها كانت تعارض استخراج الجثمان، وأوضحت في بيان أن التحليل أكد على أنه لا توجد صلة بينه وبين العرافة بيلار، ولهذا عبرت المؤسسة عن بالغ سعادتها بوضع حد لهذا الجدل الزائف والسخيف حسبما وصفته.
وقبل نهاية هذه القضية، كانت بيلار ترى أن التشابه بينها وبين سلفادور دالى واضح جدًا لدرجة أن "الشيء الوحيد الذي ينقصني هو الشارب" زاعمة أن من أخبرها بذلك جدتها لأبيها.