كرم ملتقى الشارقة للتكريم الثقافى فى دورته الثالثة عشرة، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أربعة من المفكرين والأدباء المصريين، وهم الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجى، الدكتور محمد زكريا عناني، الأديب عبده جبير، والأديب جار النبي الحلو، وذلك خلال الحفل الذي استضافه المجلس الأعلى للثقافة، ضمن فعاليات "ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي" في نسخته الرابعة الذي تُنظمه دائرة الشارقة للثقافة، بهدف تكريم الشخصيات التي ساهمت في خدمة الثقافة العربية المعاصرة، والاحتفاء بإنجازاتهم الفكرية والأدبية.
وبدورنا تواصلنا مع أحد المكرمين الروائى الكبير جار النبى الحلو، الذى عبر عن سعادته بتكريمه فى ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، قائلا: أتوجه بالشكر للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة، لرعايته وتقديره للكتاب والمبدعين.
وقال الروائى الكبير جار النبى الحلو، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن قيمة الجائزة الحقيقية فى التقدير، نعم هى تقدير للكاتب على إنجازاته بعد مسيرة وعمر طويل وتقييم لما حققه، فهذه هى الجائزة الكبرى، لأن الكاتب فى حاجة شديدة جدا لأن تقرأ أعماله، ويعنى ذلك بأنه على درجة جيدة من الإبداع والتفوق لأى كاتب.
أما عن تأثير الجائزة على المبدع هى كما ذكرت اعتراف بقيمة الكاتب ويدفع أى كاتب للأمام وتولد لديه رغبة شديدة فى التجويد، مشيرًا إلى أن الكتابة بلا هدف وبلا نشر وبلا تقييم وتقدير يجعلك فى ركن قصى تبكى على الإطلال، ولكن تكتب وتنشر وتنال جائزة وأن تكتب ويقدرك الأخرون وأن تكتب و ينتقدك الآخرون، كل ذلك أمر إيجابى للكاتب فهو لا يعيش منعزلا أو فى الهواء الطلق ولكن لابد له من قارئ ونحن فى أيام نحتاج إلى قارئ وتقدير.
وحول عمله المقبل، أضاف الروائى الكبير جار النبى الحلو لقد انتهيت منذ أسابيع من رواية بعنوان "شدو الهديل"، وأعتقد أنهها تجريب فى الشكل على عالم جديد ومختلف بالنسبة لي، ودائما عندما اكتب أشعر بالسعادة، واتمنى إنها تنشر بشكل لائق.