صدر حديثا عن دار خطوط وظلال أحدث روايات الروائى والقاص شريف صالح، تحت عنوان "ابتسامة بوذا.. ناديت باسمك فى الماء".
وجاء على غلاف الرواية: "ليس أسوأ من أن نكبر وتكبر معنا ندوبنا وأخطاؤنا وأوهامنا، كل ما كنت أحتاج إليه أن أبكى لحظة أن رأيت جثة أمى على مقود السيارة، وأبكى عندما أيقظتنى: "أبوك هرب وسابنا".. كتم الحزن والغضب والهزيمة مثل وحش هائل في داخلى.. الشيخ شعبان ترك في فيروسا للأبد. الجلادون يعيشون في أرواحنا، كل لحظة وكل ذكرى.. كنت استغرب كلمة الإمام علي: الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا، هل هي نفس كلمة يونج "من ينظر إلى الخارج يحلم.. من ينظر إلى الداخل يستيقظ؟! لا أملك سوى الانتظار إلى أن ينفض الالتباس في وعيي بالأشياء.
كل امرأة كانت تجعلنى اكتشف نفسى بطريقة لا اعرفها. فكرت في الزواح من جارتى العانس إلى أن عدت في الظهيرة ورأيتها من الشباك الموارب، كانت مستلقية وفنى الستالايت فوقها (يضبط موجات البث) أبقت قطتها على صدرها إلى أن انتهى الرجل".
شريف صالح
شريف صالح قاص وصحفى، درس فى كلية دار العلوم، حصل على دبلوم النقد الفنى من أكاديمية الفنون، ودرجة الماجستير فى النقد الأدبى، صدر له من قبل 6 مجموعات قصصية، هى: إصبع يمشى وحده (المحروسة)، مثلث العشق (دار العين)، شخص صالح للقتل (بيت الياسمين)، بيضة على الشاطئ (دبى الثقافية)، شق الثعبان (دار صفصافة)، دفتر الأحلام (مؤسسة الأخبار) 2016، حصد شريف صالح مجموعة من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربى عن مسرحية "رقصة الديك" عام 2010، جائزة ساويرس فى القصة القصيرة عن مجموعة "مثلث العشق" عام 2011، جائزة دبى الثقافية عن مجموعة "بيضة على الشاطئ" عام 2011.