أسدل الستار على انتخابات الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، حيث انتخب الشاعر ياسر خليل أمينا عاما للمؤتمر في دورته المقبلة لعام 2023، ومعه الكاتبة عبير فوزي كأمين عام مساعد عن الوجه القبلي، والكاتب محمد أبو شادي كأمين عام مساعد عن الوجه البحري.
وجاء ذلك خلال الاجتماع التي عقدته الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، برئاسة الدكتور فوزي خضر - أكبر الأعضاء سنا - وبحضور الكاتب عبده الزراع مدير الثقافة العامة بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والذي عقد يوم الأربعاء الماضي، بمبنى قصر ثقافة الجيزة.
وفى بداية الاجتماع أبدى أكثر من عضو نيته الترشح على منصب الأمين العام وهم: جمال فتحى، حمد شعيب، عبير فوزي، هبة عبد الوهاب، ياسر خليل، وقبل بداية الاقتراع السري لاختيار الأمين العام، تم الاتفاق على آلية الانتخاب، وهو ما اعترضت عليه المرشحة الشاعرة هبة عبد الوهاب، حيث اعترض على على آلية التصويت على قاعدة "النصف + 1" بينما أصرت على إجراء الانتخابات على قاعدة "الأعلى أصواتا" بحجة أن القاعدة الأولى مخالفة للائحة انتخابات الأمين العام والتي تم الانتخابات عليها في جميع الدورات السابقة، قبل أن يتم إجراء الانتخابات وفقا للائحة الأولى، فقررت "عبد الوهاب" الانسحاب وتقديم طعن عاجل إلى مجلس الدولة.
وبعد مشاورات بين الأعضاء تم الاتفاق على تطبيق قاعدة "النصف + 1"، وبعدها تم بدء الاقتراع السري المباشر علي المرشحين الأربعة الآخرين، وحصل فيها ياسر خليل على 10 أصوات، والشاعر جمال فتحى على 7 أصوات، والشاعر حمد شعيب على 6 أصوات، والشاعرة عبير فوزي على صوت واحد فقط.
بعدها تم اللجوء إلى جولة أخرى للإعادة بين الشاعرين ياسر خليل وجمال فتحي، إذ لم يحصل أحد على "النصف + 1" من أصوات الحضور، وفى تلك الجولة حصل الأول على 13 صوتا، مقابل 11 صوتا فقط لـ "فتحى"، ليتم إعلان "خليل" أمينا عاما للمؤتمر.
بعدها تم التصويت على اختيار الأمناء المساعدين للأمين العام، حيث قررت الشاعرة عبير فوزي الترشح على منصب الأمين العام المساعد عن محافظات الوجه القبلي، وفاز بالمنصب، فيما فاز الكاتب محمد أبو شادي بمنصب ذاته عن محافظات الوجه البحري.